أحمد عبد الله… فنان المقاومة

فريال فياض

الفنّ هو رسالة حضارية سامية، في طياته أرقى وأنبل المزايا الإنسانية. الفنان التشكيلي كالشاعر والموسيقي، قد يكون منبراً إعلاميّاً بمضمونه وبعده الاستراتيجي، ومؤرّخاً بفنّه وأعماله لمراحل عديدة من حياة المجتمعات والشعوب.

أحمد عبد الله الفنان المقاوم بريشته كما بالبندقية جسّد المقاومة بكلّ مراحلها بفنّه وألوانه، فكانت مواضيعه رسائل تنقل الأحداث إلى الجمهور عبر جداريات وأعمال فنية نابضة بالعزة والكرامة. نرى في أعماله الكثير من الأبعاد المضيئة في عوالم جهادية فهو إبن الأرض وإبن هذه البيئة التي لا تقبل الخضوع بل ترفض الاستسلام روحاً وجسداً، فناً وحجراً.

الفنان التشكيلي أحمد عبد الله ريشته مصنوعة من أغصان الشجر الجنوبيّ العامليّ، أعماله منحوتة من صخر الإبداع، ألوانه مجبولة بتراب المقاومة، ومشاهده اعتادت النصر في كلّ الميادين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى