سوق الحميديّة.. يصطخب بالعيد وزوّاره يتمتعون بنعم الانتصار
على أبواب العيد تختلط في سوق الحميدية وسط دمشق أصوات الباعة مع المشترين المنهمكين في البحث عن متطلبات أطفالهم، بما يناسب قدرتهم الشرائية وأذواقهم.
وفي جولة في السوق الذي يشكل درة أسواق دمشق وملتقى الزائرين من كل المناطق السورية لترصد نبض الحياة فيها وتلتقي عدداً من مرتاديه الذين أجمعوا على توافر كل مستلزمات العيد.
عدنان توتنجي الذي يشتري الملابس لأبنائه برفقة زوجته أشار إلى الأجواء المميزة للعيد بدمشق، وخصوصاً في سوق الحميدية الذي يقصده الجميع لكونه سوقاً شعبياً وأسعاره تناسب المشترين من ذوي الدخل المحدود، لافتاً إلى أن عودة الانتعاش للأسواق السورية لتعيش الفرح أتت بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري.
وتحدثت الشابة زينب حمدو عن الازدحام في السوق وأجواء الفرح التي تعطي انطباعا عن الأمن والأمان.
السيدة صفا كريم تقول: «اشتريت ما يلزمني من ملابس لابنتي وحاجيات العيد لتحضير المعمول»، لافتة إلى أن أجواء العيد في سوق الحميدية تعيد للأذهان صورة المدينة قبل الحرب الإرهابية. فالأهالي يشترون ثياب العيد لأطفالهم والأسواق مكتظة والمحال التجارية تزخر بالبضائع والزبائن.
من جهته أوضح بسمان العظم صاحب محل ألبسة أن الأسواق تشهد حركة نشطة رغم الارتفاع البسيط في الأسعار حيث تتفرّغ العائلة لتأمين متطلبات العيد وشراء الملابس الجديدة لأطفالها.
وبيّن أحمد زهر البان صاحب أحد محال الاكسسوارات أن الحركة الشرائية خفيفة لعدم تمكن أغلب العائلات من شراء كامل مستلزماتها، لافتاً إلى أن المحال تفتح حتى ساعات متأخرة من الليل لتلبية حاجات المواطنين وتمكينهم من شراء مستلزمات هذه المناسبة.
سانا