إبراهيم أعلن إطلاق الكندي كريستيان لي باكستر: انعقاد الحكومة اليوم سيُعنى بإيجاد الحلّ لقضية قبرشمون
أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن إطلاق الكندي كريستيان لي باكستر الذي كانت السلطات السورية أوقفته منذ أكثر من سنة. وأمل أن تُعقد جلسة مجلس الوزراء اليوم تتويجاً لاجتماع بعبدا أمس والذي سيعنى بإيجاد الحل لقضية قبرشمون.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع السفيرة الكندية ايمانويل لامورو في المديرية العامة للأمن العام في بيروت، لفت ابراهيم الى ان «اللقاء اليوم هو تتويج لجهود تمت متابعتها مع الدولة السورية أدّت الى هذه النتيجة الإيجابية واللقاء الإعلامي كي لا يبقى كل ما ننجزه سراً كالعادة».
وتوجه بالشكر الى «الدولة السورية التي تجاوبت مع مطلبنا بإطلاق المواطن الكندي كريستيان لي باكستر، كما نشكرها لتجاوبها خلال فترة الاسبوعين الماضيين في إطلاق مواطن أميركي أيضاً».
واضاف ابراهيم: «بعيداً عن اي حسابات، هذا النجاح يصب في مصلحة لبنان لأنه يعيده الى خريطة العالم بالمسعى الإنساني وحل القضايا».
بدورها توجهت السفيرة الكندية بالشكر للواء ابراهيم وأعربت عن سرورها بعودة المواطن الكندي الى حضن عائلته.
ورداً على سؤال، قال ابراهيم «إن المواطن الكندي كان قد اعتقل منذ أكثر من سنة في الاراضي السورية لمخالفته القوانين السورية، ووفق القانون السوري تعتبر مخالفة جسيمة». واشار الى ان «التدخل والمسعى اللبناني جاء بطلب رسمي من الدولة الكندية، وفي لقاء الأمس مع الرئيس عون والرئيس الحريري كنت قد أبلغتهما أن المساعي توّجت بالنجاح».
وعن قضية سمير كساب والمطرانين المخطوفين، قال إبراهيم ان «هذا الموضوع قيد المتابعة ولا نستطيع الإفصاح عن أي معلومة لنتأكد من كل المعطيات».
وعن مسألة حكم القضاء الأميركي في قضية قاسم تاج الدين، فأكد ان «الحكم القضائي الأميركي واضح في قضيته ولسنا نحن من يوجه لنا السؤال لماذا أوقف في المغرب، بل هذا السؤال يوجه للدولة الأميركية، وأنا كنت قد التقيته في السجن وآمل ان يكون وضعه الصحي قد تحسّن».
ولفت رداً على سؤال عن قضية جورج عبدالله الى ان «هذه القضية يتابعها شخصياً فخامة الرئيس ميشال عون وطلب مني متابعتها مع السلطات الفرنسية، ونأمل أن نراه قريباً في لبنان».