الرفيق غازي نصار لمن عرفه في سان فرانسيسكو أو في لندن

في السبعينات من القرن الماضي، عرفته طالب هندسة في مدينة «سان فرانسيسكو»، ناشطاً حزبياً متولياً مسؤولية مدير مديريتها.

وعرفت إنه من بلدة «بزبينا» التي كنتُ عرفت فيها الأمين سليمان ورد وشقيقه الرفيق عبدالله.

عندما غادرت إلى البرازيل تعرفتُ إلى شقيقه الرفيق رافع نصار وإن كان أقلّ من الرفيق غازي تقدما علمياً، إنما لم يكن أقل منه وعياً للحزب والتزاماً وصفاءً. فالرفيق رافع لم ينقطع مرة من اجتماع حزبي أو مناسبة، التقيته كثيراً واذكر انه كان يقطع المسافات الطويلة ليصل إلى مكان الاجتماع الحزبي، مترافقاً مع الرفقاء اكرم بشور 1 ، أحمد طه 2 ، وبشارة كعدي 3 ، وعلمت من الرفيق رافع وقد سألته عن شقيقه الرفيق غازي، أنه انتقل إلى لندن.

تلك المعلومات رقعها بتصرف الفرع الحزبي في بلدة «بزبينا» وادعو من تعرّف الى الرفيق غازي نضار أو يعرف عنه، أن يتصل، أو يكتب الى لجنة تاريخ الحزب.

هوامش:

1 – اكرم بشور: من «صافيتا»، كان ضابطاً في الجيش الشامي، تعرّض لتعذيب شديد في أقبية سجن المزة، انتقل الى لبنان ناشطاً في المجال العسكري، ناظراً للتدريب او مدرباً قبل ان يغادر الى البرازيل، مستمراً في نشاطه الحزبي متولياً مسؤولية مدرب مديرية «سان باولو» واحياناً ناظراً للتدريب لمنفذية البرالزيل . نشرت عنه كلمة مناسبة، لمن يرغب الاطلاع الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

2 – احمد طه: من «كامد اللوز»، كان قومياً اجتماعياً ملتزماً، وعياً ومناقب، أسس حضوراً جيداً في مكان اقامته في احد احياء مدينة «سان باولو»، على صعيدي الاهالي، والبلدية التي منحته وساماً تقديرياً، وكرّمته.

3 – بشارة كعدي: من بلدة «قوسايا»، اوردت عنه في النبذة عن شقيقه الرفيق الراحل خليل كعدي. لم ينقطع عن اي اجتماع او مناسبة، كذلك شقيقه الرفيق جوزف الذي كان يترافق دائماً مع عقيلته الرفيقة تاج كعدي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى