بمناسبة ذكرى تدمير مبنى إذاعة النور الحاج محمد عفيف: تجربة إعلام المقاومة رائدة لا مثيل لها
جهاد أيوب
الحاج محمد عفيف رمز من رموز الإعلام المقاوم، ويكفيه فخراً أنه رفيق درب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهذا الفعل في القيمة الإعلامية المقاومة قدّم شهادة غاية بالأهمية عن دور الإعلام المقاوم بمناسبة تدمير مبنى إذاعة النور خلال حرب تموز، وذلك من خلال اتصال هاتفي مع الزميلة بثينة عليق عبر صوت نور المقاومة، عبر مشهدية إذاعة التفاعل إذاعة النور…
قدّم قيمة في محطة، حالة عنيفة في ذاكرة مؤلمة صنعت نصراً، وثبت دور الإعلام المعني بخط المقاومة.
مما قاله أنه فخور بربط اسمه بمرحلة مهمة من حرب تموز، ورغم إطلالاته القليلة عبر وسائل الإعلام لكونه لا يرغب بالحديث عن الجانب الشخصي ودوره، بل يتمنّى أن يصبّ الحديث عن العاملين المجاهدين من الإعلاميين المقاومين في حرب تموز.
وأشار إلى أنّ خلاصة التجربة الإعلامية في حرب تموز عبر إذاعة النور وتلفزيون المنار وكلّ منظومة الشبكة الإعلامية المعنية هي دور إعلامي مقاوم، هي أولاً مقاومة، مرتبطة أولاً وأخيراً بالمقاومة… هذه وظيفة الإعلام المقاوم، والهدف منه، ومن أجل هذا سقط الكثير من الشهداء…
وتابع قائلاً إنّ العدو الصهيوني أدرك مدى أهمية ودور وخطورة هذا الإعلام في دعم المقاومة، لذلك قرّر استهدافها… هذا وسام على صدر كلّ الإعلاميين المقاومين…
وما وصفه عن تجربة حرب تموز بعد خبرة مشوار الزميل عفيف تؤكد أهمية ما تعلّمه، واستفاد منه، ويعلّمه من تجربة غاية في الأهمية رغم خطورتها، فقال محمد عفيف: تجربة حرب تموز إضافة اكتشاف الإرادة الإنسانية في ظلّ ظروف غاية في الصعوبة… الابتعاد عن التجربة الإعلامية العادية، تجربة لا أعتقد لها مثيل، تجربة عملت تحت الدمار، وفي الخطر وقدّمت المنتج المهني الراقي، ويصل إلى الجميع، رغم كلّ الصعاب كان للإعلام المقاوم الدور الكبير في حرب نفسية أثرت على العدو…
وختم الحاج محمد عفيف كلامه بالقول: كانت تجربة مهنية رائدة، ولن تكون هناك تجربة راقية وعريقة بأيّ معركة من المعارك كما خاضها إعلام المقاومة في لبنان على صعيد العالم .