ماذا لو عاد نزار
يكتبها الياس عشي
تُرى لو عاد نزار اليوم إلى دمشق، إلى ملاعب صباه، إلى ياسَمينة أمّه، إلى جريدة أبيه، إلى حبيباته، إلى قاسيون، إلى بردى، إلى السبع بحرات، إلى سوق الحميديّة، إلى الجامع الأموي، إلى متحف العظم، وإلى جامعته تُرى ماذا سيقول؟
حتماً سيعيد على مسامعهم قصيدة «خبز وحشيش وقمر»، و «الحبّ والبترول»، و «جريمة شرف أمام المحاكم العربيّة»، وكلّ القصائد التي أعلن من خلالها حربه على شرق التكايا، وأمراء النفط، وتجّار الخدر، وشيوخ القبيلة.
أتساءل الآن: هل توقّع نزار قبّاني أن يكون مهر دمشق بهذا الغلاء؟
من كتاب قيد الإعداد «الرقص في عيد البربارة على الطريقة الأميركية»