الأسعد نبّه من التورّط في المخطط الأميركي ضدّ المقاومة
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد انّ «زيارة رئيس الحكومة الى الولايات المتحدة ليست فقط للإفراج عن أموال مؤتمر «سيدر»، بل لمحاولة منع مؤسّسات التصنيف الائتماني المالية الدولية من إصدار قراراتها عن الأوضاع الاقتصادية والمالية، التي ستعتبره دولة عاجزة عن الاستدانة وعن تسديد ديونه».
واعتبر أنّ «الإدارة الأميركية لا تقدّم خدماتها مجاناً للبنان، بل تربط المساعدات والقروض بشروط قاسية، منها جرّ لبنان للانضمام الى المحور الأميركي ووقوفه في مواجهة المقاومة»، منبّهاً «بعض أفرقاء الداخل إلى أيّ تورّط في المخطط الأميركي المشبوه والخطير ومراجعة تجاربهم مع الإدارة الأميركية».
وشدّد على أنّ «انتصار تموز 2006 ما كان ليتحقق من دون ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، التي حرّرت الأرض وأرست معادلة الردع بالقوة مع العدو الصهيوني». ورأى أنّ «لبنان في عين العاصفة والمستهدف سلاح المقاومة».
وحيا «المبادرة الشجاعة لنادي القضاة والانتفاض على الهيمنة السياسية والطائفية على الجسم القضائي، والطعن بالموازنة الذي تقدم به 11 نائباً هو الطريق السليمة لمواجهة الفساد واجتثاثه واستقلال القضاء».