ناقلة النفط الإيرانية تغادر مياه جبل طارق وسلطات جبل طارق ترفض طلباً أميركياً باستمرار احتجازها
بدأت ناقلة النفط الإيرانية التي أفرجت عنها سلطات جبل طارق مؤخراً، بمغادرة المياه الإقليمية لمنطقة جبل طارق المتمتعة بحكم ذاتي وتابعة للتاج البريطاني.
وكانت السفينة «غريس 1» ترفع العلم البنمي عند احتجازها، ولتمكينها من مواصلة إبحارها تمت تسميتها بـ «أدريان دريا» ورفع عليها العلم الإيراني الذي شوهد أمس، يرفرف على متنها.
رفضت سلطات جبل طارق أمس، طلباً من الولايات المتحدة الأميركية لاحتجاز الناقلة الإيرانية «أدريان داريا1».
وأوضحت سلطات جبل طارق أن قرارها مردّه إلى «تطبيق قانون الاتحاد الأوروبي الأضيق نطاقاً بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة».
وأعلن السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد توقعه بأن «تغادر ناقلة النفط الإيرانية جبل طارق قريباً».
من جهته، حذر قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإيرانية الأدميرال علي رضا تنكسيري من أنّ «وجود القوات الأميركية والبريطانية يُزعزع الأمن في المنطقة».
تنكسيري حذّر دول الخليج من «الموت عطشاً إذا تعرضت إحدى البوارج أو الغواصات النووية لمشكلة ما»، مشيراً إلى أنّ «المنطقة ستعاني لسنوات طويلة من المشاكل ولا سيما دول جنوب الخليج التي تعتمد على أجهزة تحلية المياه».
في سياق آخر، يواصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارته إلى الكويت، حيث التقى ولي العهد الكويتي الشيخ نواف جابر الصباح.
ووصف ظريف العلاقات بين البلدين بـ»الودية والأخوية»، داعياً إلى تعزيزها.
وقال ظريف: «باقون في هذه المنطقة فيما الأجانب سيرحلون عنها».
بدوره شدّد وليّ عهد الكويت على أنّ «مصالح المنطقة أهم من أيّ أمر آخر»، مُعلناً استعداد بلاده لـ»التعاون والحوار من أجل أمن المنطقة واستقرارها».