الجيش اليمني واللجان يستهدفان حقل ومصفاة الشيبة التابع لـ «آرامكو» السعودية

أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن «الجيش واللجان نفّذا هجمات بعدد من طائرات قاصف كاي تو k2 على مطار أبها الدولي».

وقال المتحدّث باسم القوات المسلّحة يحيى سريع في بيان له أول أمس، إن «الهجمات استهدفت مواقع حساسةً في المطار وأصابت أهدافها بدقة عالية وبشكل مباشر»، مضيفاً أنها «تسببت في تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار».

وأضاف «نفذ سلاح الجو المسير أيضاً أكبر عملية منذ بدء العدوان بـ 10 طائرات استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة آرامكو شرقي السعودية تحت عنوان عملية توازن الردع».

وأكد سريع على أن «بنك الأهداف يتسع والعمليات المقبلة ستكون أشد عدواناً على السعودية وعلى قوى العدوان»، مشدداً على أن «لا خيار أمام التحالف سوى وقف الحصار والعدوان على الشعب اليمني».

في غضون ذلك، أعلن التحالف السعوديّ أن «وحدات المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ وقوات الحزام الأمنيّ المدعومة إماراتياً بدأت بالانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في عدن وذلك بناءً على اتفاق بين الجانبين».

ورحّب المتحدّث باسم هذا التحالف تركي المالكي بـ»خطوات المجلس الانتقاليّ واستجابته لدعوة السعودية والإمارات إلى وقف إطلاق النار وتسليم مقار حكومة هادي»، ودعا إلى «استمرار التهدئة وتعزيز لغة الحوار».

وفي وقت لاحق، قال مصدر سعودي إن «إنتاج النفط الخام والعمليات في حقل الشيبة لم يتأثرا بعد هجوم الحوثيين»، بحسب المصدر.

وأضاف المصدر أن «محطة للغاز تضررت على نحو طفيف نتيجة الهجوم وتمّ إخماد حريق».

المصدر نفسه تابع أن «لا تأثير مطلقاً على الموظفين ولا إصابات والهجوم نفذته على الأرجح 3 طائرات مسيرة»، وفق المصدر السعودي.

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة هادي، أول أمس «تعليق أعمالها في مدينة عدن حتى إشعار آخر»، على خلفية النزاع بين قوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته مساء السبت «تعليق العمل في الديوان العام لها ومصلحتي الهجرة والجوازات والأحوال المدنية التابعة لها اعتباراً من أمس وحتى إشعار آخر»، مشيرة إلى أن «هذا الإجراء يأتي بتوجيهات صادرة عن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري»، عقب «التمرد المسلح» الذي فرضت خلاله قوات المجلس الانتقالي المطالب باستقلال الجنوب اليمني والمدعوم إماراتياً سيطرتها على عدن بأكملها.

ودعت الوزارة جميع عناصرها وموظفيها إلى «الوقوف صفاً واحداً لمواجهة الانقلاب المسلح على الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة وإفشاله»، متعهدة بأن الإعلان عن استئناف عملها بعدن سيأتي بعد عودة المؤسسات الإدارية والمعسكرات في المدينة إلى وضعها السابق قبل اندلاع الصراع.

وجاء هذا القرار في أعقاب إعلان التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن بدء انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع التي سيطرت عليها خلال المواجهات الأخيرة في عدن.

غير أن المتحدث باسم المجلس نزار هيثم شدد على أن الحديث لا يدور عن أي انسحاب، بل عن خطوات يتخذها المجلس بهدف تجنيب المؤسسات الإدارية في المدينة أي صراعات، وفقا للتفاهمات التي تم التوصل إليها مع التحالف العربي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى