نحول…
غصون عادل زيتون
ذاك الصمت البليغ …
وتجاعيد القلق…
أرقتني …
لم أتخيّل وهجاّ يطأه الحزن؟!
بل… لربما …
تخيّلت…
لكنني أتجاهل الخيال إذا وقع ..
…..
درج العمر الغافل …
استيقظ على عتبة الروح …
لم يعُد للعيون المندهشة نافذة …
كل الأفواه الخرساء صرَخت …
ليس خوفاً…
بل إنه القدر إذا تحدث….
…..
دوي الحزن… دواء للعقل …
ولربما… داء…
العقل يقرّر بعد حين …
بل ربما العاطفة …
هي التي ترفعنا وترمينا وتنقذنا وتحمينا وتُهلكنا …..
وكيف لي….
أن أثقب عاطفتي كي لا تنتفخ؟!
شاعرة سورية – دمشق 2019