خواجة وجمعة أكدا ضرورة إعلان حالة وطوارئ اقتصادية
دعا حزب الله وحركة أمل الى إعلان حالة طوارئ اقتصادية لمواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال مهرجان نظمته بلدية كفرمان بالتعاون مع «حزب الله» و»حركة أمل»، بمناسبة انتصار 2006 وذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر.
وفي سياق ذلك، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة «ضرورة مواجهة الخطر الاقتصادي الذي يرزح تحت وطأته «المعثر» في لبنان»، لافتاً الى أنّ «الدين العام لامس الـ 100 مليار دولار وسط انكماش اقتصادي وتضاؤل فرص العمل»، مطالباً الحكومة بـ «اعلان حالة استنفار وطوارئ اقتصادية للتصدي للتحديات وتسيير امور المواطنيين الذين يعيشون تحت وطأة أزمات غير مسبوقة في تاريخ لبنان».
ولفت الى أنّ «الارتياح الذي عم الوطن بعد مصالحة الجبل، غير كاف ان لم تواكبه الحكومة بنشاط دؤوب، وليس في جلسات موسمية ولاسيما بعد شلل دام لاكثر من 40 يوما على اثر حادثة قبرشمون البساتين»، آملا «ألا تتكرر، من يضمن ألا تتكرر حادثة البساتين في ظل نظام طائفي بغيض ممكن ان يأخذ البلد الى احتراق دموي».
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب انور جمعة أنّ «الوضع الاقتصادي في خطر كبير»، مشّدداً على «أهمية دورنا في النهوض بالبلد اقتصاديا»، داعيا «كلّ الهيئات الاقتصادية والمصارف وغيرها لتدفع للدولة وليس للفقير «المعتّر». وقال: «هكذا نبني الوطن وليس انتظار تصنيف الوطن اقتصادياً».