الجيش اليمني واللجان تجدّد استهداف قاعدة الملك خالد الجويّة ومطار أبها
جدّد سلاح الجو اليمني المسير استهدافه قاعدة الملك خالد الجويّة في عسير السعودية، فقصف صباح أمس، برج الرقابة في القاعدة.
ووفق ما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، فإن «القوات المسلحة اليمنية هاجمت صباح أمس، أيضاً مطار أبْها السعودي بطائرات مسيرة»، مشيراً إلى أن «الهجوم استهدف برج الرقابة في المطار»، كما أطلقت القوات المسلّحة «صاروخاً باليستياً على نجران».
من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية في حكومة هادي الإمارات بـ»الاستمرار في دعم المجلس الانتقالي في الجنوب» في ما وصف بـ»التمرد».
وأكد بيان الوزارة أن «قوات هادي ستتابع تصديها لما سماه تمرد المليشيات المدعومة إماراتياً»، مؤكداً «رصد معسكرات وتجمعات للمجلس الانتقالي تخطط لتكرار الهجمات في أكثر من محافظة يمنية».
كما شدد البيان على أن «الجيش سيتصدى لكافة محاولات التمرد»، على حد تعبيره.
وفي الملف اليمني، دعا رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي حسن أحمد باعوم، إلى «قيام جبهة وطنية عريضة لتحرير الجنوب اليمني واستقلاله من الاحتلال المتعدد»، وفق تعبيره.
وأعلن باعوم في بيان «رفض التدخل الخارجي أياً كان»، كشرط رئيسي لاستعادة الدولة، كاشفاً عن «قرب الوصول إلى تأليف مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، بعد مشاورات تشمل معظم الطيف الجنوبي».
وشدّد البيان على أن «الشعب هو صاحب السلطة ومصدرها ويعبر عنها بانتخاب ممثليه بحرية».
وبدوره، أعلن الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني رفضه «محاولات الإمارات والسعودية فرض واقع وترتيبات في المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية بقوة السلاح».
وفي بيان أكد الحراك الجنوبي في صنعاء أن «أبناء جنوب اليمن لن يقبلوا أي فصيل أو مكوّن يرتهن لأجندات خارجية»، معتبراً أن «ما يحدث في الجنوب هو تمهيد لصراعات أهلية».
كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ»عدم الرضوخ لممارسات الإمارات والسعودية وأدواتهما ومليشياتهما»، بحسب ما ذكر البيان.