ترامب يعرض استضافة قمة مجموعة السبع المقبلة ويعتبر بوتين أكثر ذكاءً من أوباما..

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه عرض استضافة قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى المقبلة في أحد المنتجعات التي يمتلكها».

والمنتجع هو «ترامب ناشونال دورال» للغولف قرب ميامي، لكنه أصرّ على أنه «لن يتربح بشكل شخصي من اختيار منتجع يملكه كمقر للقمة».

وتتبادل دول المجموعة استضافة القمة وعادة ما تختار مواقع تبرز مناطق ذات جمال طبيعي.

وقال ترامب إن «المنتجع الذي يقع في ولاية فلوريدا اختيار مثالي بسبب مساحته وقربه من مطار ميامي الدولي».

وأضاف خلال قمة هذا العام في منتجع بياريتس الساحلي الفرنسي «يحبون موقع الفندق وتعجبهم حقيقة أنه مجاور للمطار لسهولة التنقل»، مشيراً إلى أن «القرار النهائي لم يتخذ بعد».

وأضاف الرئيس الأميركي «لم نفكر في أيّ مكان آخر يقترب من منافسته، خاصة عندما تأخذ الموقع في الاعتبار».

وفي مؤتمر صحافي، أمس، قال ترامب إنه «لن يستفيد بأيّ شكل مباشر، من استضافة قمة المجموعة في منتجعه للغولف»، قائلاً: «من وجهة نظري لن أجني أيّة أموال».

على صعيد آخر، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على «ضرورة عودة روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى»، كما أشار إلى «احتمال دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة العام المقبل».

وقال ترامب أمس في مؤتمر صحافي: «قرار استبعاد روسيا من قمة الثماني كان قراراً اتخذه أوباما»، مضيفاً «بوتين كان أكثر ذكاءً من أوباما».

وتابع الرئيس الأميركي «من الإيجابي أن نضم روسيا إلى المجموعة، وذلك من أجل الاستقرار الدولي، وحفاظاً على الاقتصاد العالمي».

ورداً على سؤال حول دعوة بوتين إلى القمة المقبلة التي تستضيفها الولايات المتحدة العام المقبل «لم أقل بأني سأدعو بوتين إلى أميركا، قلت بأني سأدعو بوتين لما كان سابقاً يدعى قمة مجموعة الثماني».

وأتمّ ترامب بالقول، «أعتقد أنه إذا ما تمت دعوة روسيا للعودة إلى المجموعة فستقبل الدعوة».

وفي سياق آخر، قال الرئيس الأميركي، رداً على سؤال حول تغير المناخ، إن «ثروة الولايات المتحدة تقوم على الطاقة وأنه لن يعرضها للخطر من أجل الأحلام وطواحين الهواء».

وتابع «أشعر أنّ الولايات المتحدة لديها ثروة هائلة. الثروة تحت أقدامها. لقد جعلت هذه الثروة تنبض بالحياة… نحن الآن المنتج الأول للطاقة في العالم، وقريباً ستكون أبعد من ذلك».

وأضاف «لن أخسر هذه الثروة ولن أخسرها بسبب الأحلام، وطواحين الهواء التي لا تعمل بصراحة جيداً».

وذكر أنه «كان صديقاً للبيئة ودافع عن أنظف الهواء والماء على الأرض».