عبد المهدي: سنردّ على أي اعتداء يطال العراق
أكد رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، خلال جلسة مجلس الوزراء، استعداد العراق للرد بحزم وبكافة الوسائل المتاحة على أي عدوان ينطلق من خارج أو داخل العراق.
وأفاد رئيس الوزراء بأن الحكومة العراقية ملتزمة بمسؤولياتها الدستورية والوطنية بالدفاع عن أمن وسلامة العراق وشعبه وسيادته الوطنية على كامل ترابه، مشدداً على أن أي اعتداء على أرضه وسيادته وقواته المسلحة أو أي صنف من صنوفها وتشكيلاتها هو اعتداء على الجميع.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء، إن «عبد المهدي قدم إيجازاً عن آخر التطورات السياسية والأمنية، وأطلع أعضاء المجلس على نتائج التحقيقات المستمرة حول الهجمات التي تعرّضت لها مخازن الأسلحة والعتاد في عدد من المناطق، وما تبعها من إجراءات، والتوجهات الاستراتيجية والخطط في التعامل مع المستجدات المحتملة». وأضاف أن «بياناً آخر سيصدر عن مجلس الوزراء عن هذا الموضوع في وقت لاحق».
وبيّن مجلس الوزراء أن الأوضاع الحساسة التي يمر بها العراق تتطلّب التصرّف بحكمة وشجاعة وحرص بالغ على حاضر ومستقبل العراق وشعبه، وتتطلّب وحدة الصف بجميع فعالياته السياسية والإعلامية، مشيداً بالموقف الموحد والداعم الذي خرجت به اجتماعات الرئاسات الثلاث مع قيادات «الحشد الشعبي» ومع القوى السياسية.
وذكر مكتب عبد المهدي في بيان، أن «رئيس الوزراء تطرّق إلى الحراك الدبلوماسي القائم والحثيث مع كافة دول الجوار والدول العربية والإقليمية والصديقة والمجتمع الدولي وعلى أعلى المستويات لشرح موقف العراق وحشد التأييد الإقليمي والدولي للتضامن معه ومع موقفه العادل وسياسته الداعمة للسلام والاستقرار».
وفي السياق الأمني، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أمس، اختتام عمليات «إرادة النصر» بمرحلتها الرابعة والتي انطلقت السبت الماضي استكمالاً للمراحل الثلاث الماضية من العملية.
واوضحت الهيئة في بيان، أن «المناطق المستهدفة شملت جنوب نهر الفرات ووادي حوران وصولاً الى الطريق الدولي الرابط مع الأردن وسورية والتي تعتبر وكراً وملاذاً لإدارة تنظيم داعش الإرهابي». وأضافت أن «وادي حوران» تم تطويقه بالكامل.
وأضافت الهيئة، أن «القوات المشاركة هي قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي التي تشمل الاستخبارات والدعم اللوجستي».
وأوضحت «تحقيق جميع الاهداف المرسومة، وتفتيش الشريط الحدودي وصولا الى وادي صواب ونزولاً الى منطقتي المرصنات وH3.
وأكدت الهيئة أن القوات تمكّنت من قتل 3 دواعش واعتقال 7 اشخاص مشتبه بهم، والعثور على 12 مضافة، بالإضافة الى ضبط خمس عجلات بينها اثنتان تحملان أسلحة .