الشاهد: الحرب على الفساد أصعب من الحرب على الإرهاب وأنا في حرب ضد المافيا وأذرعها
قال المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، يوسف الشاهد، تعليقاً على اتهامه بـ»استعمال إمكانيات الدولة خلال حملته الانتخابية»، إنه «يتعرض لحملة مسعورة منذ 3 سنوات».
وأفاد الشاهد خلال لقاء مع إذاعة «موزاييك إف إم»، أول أمس، بأن استهدافه يعود أساساً لدخوله في حرب مفتوحة ضد الفساد والفاسدين.
وتابع رئيس الحكومة التونسية قائلاً، إن البلاد مهددة بديكتاتورية المافيا الإعلامية والسياسية التي كشرت عن أنيابها في الفترة الأخيرة»، وأضاف أن «المافيا في حالة هلع ولديها خياران، إما افتكاك السلطة والتنفذ في الدولة أو الانهيار».
وبيّن يوسف الشاهد أن «هذه المافيا جنّدت نواباً من الاتحاد الأوروبي للتهجّم على تونس».
وأكد المرشح للانتخابات الرئاسية أنه «دخل في حرب ضد هذه المافيا التي تعرف أن لا وجود لأي اتفاق ممكن مع يوسف الشاهد».
وصرّح بأنه «أمام خيارين، إما التعاطي مع هذه المافيا أو محاربتها»، مشدداً على أنه «اختار محاربتها حفاظاً على مناعة تونس».
واعتبر يوسف الشاهد «الحرب على الفساد أصعب من الحرب على الإرهاب»، مشيراً إلى أن «هذا العدو متستر وموجود في الإدارة ومفاصل الدولة والأحزاب السياسية».
وأوضح رئيس الوزراء التونسي، أنه «واجه الفساد وصمد رغم أن ذلك يمكن أن يتسبب في خسارته لنقاط سياسية»، مؤكداً في «السياق أن ذلك لا يهمه وأن ما يهمه هو خدمة تونس سواء ربح الانتخابات أو خسرها».