بعد انقطاع دام 22 شهراً.. سفير أميركا لدى تركيا يبدأ تولي مهامه
بدأ السفير الأميركي الجديد لدى تركيا، ديفيد ساترفيلد، تولي مهامه في أنقرة بعد أن عملت سفارة واشنطن على مدار 22 شهراً بقيادة قائم بأعمال، على خلفية أزمة دبلوماسية بين الطرفين.
وتسلم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، أوراق اعتماد السفير الأميركي الجديد، الذي استقبله في المجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة.
والتقط السفير ساترفيلد، صورة تذكارية مع أردوغان، عقب التعريف ببعض موظفي السفارة الأميركية.
وعلى مدار الأشهر الـ22 الماضية، عملت السفارة الأميركية لدى تركيا بقيادة قائم بأعمال السفير، بعد استدعاء الولايات المتحدة في تشرين الأول 2017، سلف ساترفيلد، جون باس، على خلفية أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن.
واعتقلت السلطات التركية، يوم 5 تشرين الأول 2017، أحد موظفي القنصلية الأميركية في اسطنبول، متين طوبوز، بتهمة تورطه في دعم تنظيم الداعية المعارض فتح الله غولن، الذي تعتبره أنقرة مدبراً أساسياً لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في أواسط تموز 2016، والذي يقيم حتى الآن في الولايات المتحدة وتطالب تركيا بتسليمه إليها.
وأصدر باس في حينه انتقادات لاذعة لقيادة تركيا، خاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي رد عليه بتعليقات حادة، لتستدعي واشنطن لاحقاً سفيرها لدى أنقرة وتنقله إلى كابل.