خطاب النصر جاء من دمشق الشام

يكتبها الياس عشي

مساء الأربعاء الواقع فيه الثامن والعشرون من شهر آب من عام تسع عشرة بعد الألفين، رأينا، قرأنا، وسمعنا خطاب النصر، يأتيك من دمشق الشام، من معرض دمشق الشام، من افتتاحية غنائية راقصة ما غابت عنها زنوبيا ملكة تدمر، ولا الخطوط العريضة لقصة الحضارة السورية العمرها بعمر الزمن المكتوب، ولا طريق الحرير، ولا الجيش السوري البطل الذي أثبت أنه الباقي، وأنّ الخونة لا يستحقون حتى المحاكمة.

في تلك الليلة كان ثمّة ثمان وثلاثون دولة تشهد، وتصفق، وتعترف بأنّ هذا الشعب السوري العظيم يختزن قوة «لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ» كما يقول سعاده، وقد فعلت.

تحية إلى الشام، وإلى كلّ الشهداء الذين ماتوا على أرضها، لتبقى هي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى