مشاركون في افتتاح معرض دمشق الدولي أول أمس إعلاميون عرب وأجانب ينخرطون في حرب الدفاع الإعلامي عن سورية
زارت وفود إعلامية عربية وأجنبية المركز الإعلامي في الجناح الخاص بوزارة الإعلام السورية على هامش حفل افتتاح معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 للتعرف على عمل وسائل الإعلام الوطنية، مؤكدة أنها موجودة لنقل صورة سورية الحقيقية التي انتصرت على الإرهاب.
الإعلامية سميرة الحراصي من إذاعة «هلا اف ام» من سلطنة عمان عبرت عن سعادتها للمشاركة في تغطية فعاليات المعرض واصفة إياها بالعرس السنوي الذي تقيمه سورية الغنية بجمالها وحضارتها منوهة بالتنظيم العالي المستوى لافتتاح المعرض الذي ستعمل «على نقل فعالياته بكل التفاصيل».
وقالت «توجد صورة جمالية نحب ان ننقلها لأهلنا في سلطنة عمان لنقول لهم شاهدوا معنا أن سورية بخير وننقل الصورة الحقيقية بكل مصداقية».
ورأى الصحافي محمد العلوي من إذاعة الوصال العمانية أن حضوره المعرض منحه فرصة ليشاهد سورية المنتصرة عن قرب، مشيراً إلى ان المعرض يمثل نافذة من دمشق للعالم ومن واجبنا كإعلاميين أن ننقل هذه الصورة.
إقامة معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 رسالة لكل العالم بأن سورية انتصرت على الإرهاب الذي واجهته دفاعا عن الإنسانية جمعاء، حسب رئيس الوفد الإعلامي العراقي عبد الرضا الحميد في حين اعتبر الإعلامي علي الحسين الموسوي من مؤسسة الحوار المدني في العراق أن المعرض بكل تفاصيله يقدّم صورة السعادة بوجوه السوريين المنتصرين على الإرهاب رغم كل التحديات والضغوط.
ورأت الإعلامية اللبنانية سمر الحاج أن المعرض تأكيد لانتصار سورية وخاصة مع ازدياد عدد الدول المشاركة به عاماً بعد آخر. وقالت «سورية يليق بها العز والفرح وخاصة بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري في ريفي محافظتي حماة وادلب».
وأشار الصحافي باترك كايزرغ من براغ إلى أن سورية وشعبها أدهشا العالم بالصمود والإصرار على الحياة واليوم يبنيان مستقبلهما، معتبراً أن معرض دمشق الدولي يعكس قدرة سورية على الاستمرار بالعطاء.
ولفت كايزرغ إلى أن المشاركة الكبيرة التي يشهدها المعرض من مختلف الدول تؤكد أن سورية منفتحة وقادرة على تجاوز الصعاب والظروف القاسية التي فرضتها الحرب عليها وقال «أدعو كل الإعلاميين لزيارة سورية ومعرفة حقيقة الأحداث بها».
ومن جمهورية التشيك جاء الصحافي ألكس سافا أمبيرك لتغطية فعاليات معرض دمشق الدولي، مبيناً أنه يزور سورية فترة المعرض للسنة الثالثة على التوالي ليرى سورية الممتلئة بالحياة ودمشق التي أصبحت محط اهتمام العالم، لأنها استطاعت إثبات وجودها في المنطقة وانتصرت على الإرهاب.
سانا