ميّادة الحناوي خلال حفلها الغنائي دار الأوبرا: معرض دمشق دلالة على التعافي السوري وشفاء جروح الوطن
محمد سمير طحّان
عاش جمهور الطرب أمسية طربية مميّزة أحيتها المطربة الكبيرة ميادة الحناوي في مسرح الأوبرا في دمشق بمرافقة الفرقة الوطنية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله كانطلاقة للبرنامج الفني المرافق لأيام معرض دمشق الدولي الذي أعلنت عنه دار الأسد للثقافة والفنون.
الحضور الذي رافق مطربة الجيل في أداء أغلب الأغاني التي قدّمتها طلب إعادة غناء أغنية «أنا بعشقك» التي ختمت بها الحفل ولمرات عدة فلبّت المطربة الحناوي طلب الجمهور لتأخذهم إلى زمان الطرب الأصيل وذكريات رافقت أغانيها الجميلة لأجيال عدة من الجمهور المحبّ للطرب، ومنها «أنا الحب الي كان»… «سيبولي قلبي».. «سيدي أنا»… «هي الليالي كده» و»فاتت سنة».
المطربة الحناوي التي حيّت رجال الجيش العربي السوري من على مسرح دار الأوبرا، قالت في تصريح صحافي لها: مسرورة جداً لأني أغني اليوم في سورية بلدي وأرضي وانتمائي وكبريائي وهويتي وكياني، وأدعو الله أن يحمي جنودَنا البواسل الذين لولاهم لما كنّا على قيد الحياة، مبيّنة أن معرض دمشق الدولي والحفلات المرافقة له تأتي لتعبر عن أن سورية بخير ومعافاة بعد أن كانت مجروحة.
وتابعت الحناوي: كان حفلاً رائعاً والجمهور السوري ذوّاق وعظيم ويحبّ الطرب الأصيل وكنتُ سعيدة بهذا الحفل الذي أطلّت عبره على هذا الجمهور بعد طول غياب. لافتة إلى أنّها تعد كل مَن لم يتمكّن من حضور حفلها من الجمهور المحبّ لأغانيها بأنّها ستقيم حفلاً جماهيرياً بالقريب العاجل.
بدورها الفنانة المصرية إلهام شاهين التي حضرت الحفل قالت: قدر سورية ان تحارب الإرهاب عوضاً عن كل العرب وأنا اليوم هنا لأحتفل مع الشعب السوري بمعرض دمشق الدولي وأحيي رجال الجيش العربي السوري الذين يحقّقون الانتصارات على الإرهاب، مؤكدة محبتها لصوت وأغاني الفنانة الحناوي التي تنتمي لجيل العمالقة والطرب الأصيل.
حضر الحفل عدد من الفنانين السوريين والمصريين واللبنانيين وحشد من الإعلاميين ومحبي الطرب الأصيل.