خفايا
توقفت مصادر أمنية لبنانية رفيعة أمام كلام الناطق بلسان جيش الإحتلال حول مصنع للصواريخ الدقيقة سبق ووصلت إلى لبنان رسمياً مطالبات تتصل به عبر الأميركيين في سياق ترسيم الحدود وردّ عليها، ورأت المصادر بالكلام القديم الجديد تعبيراً عن شعور قيادة جيش الإحتلال بالإرتباك لأنه يعبّر أولاً عن عجز ميداني في التعامل مع ما يفترض أنه هدف إستراتيجي لجيش الإحتلال وليس هدفاً إعلامياً، ويعبّر ثانياً عن الشعور بالضيق من تداعيات عملية أفيفيم وسعي للتغطية داخلياً وخارجياً عليها بموضوع آخر.