هاشم لأصحاب النظريات الخنفشارية: أين قرار الحرب والسلم؟

سأل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم من وصفهم بـ»أصحاب النظريات الخنفشرية وحراس السيادة والقرار» أين قرار الحرب والسلم؟

وقال في تغريدة عبر «تويتر» «رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو عاد إلى التهديد والوعيد وإرسال الإشارات بإمكانية العودة إلى الاعتداء على لبنان . السؤال لأصحاب النظريات الخنفشارية وحراس السيادة والقرار. أين قرار الحرب والسلم أفيدونا أعزّكم الله».

وفي مجال آخر، أكد هاشم خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الدائمة للموازنة والتخطيط في الجمعية البرلمانية الآسيوية التي بدأت أعمالها أمس في بغداد أن «الإرهاب واحد وإن تغيّرت وتبدّلت أسماؤه وأشكاله وأوجهه، فإرهاب الدولة المنظّم الذي يتعرّض له وطننا لبنان وفلسطين والجولان من الكيان الصهيوني المغتصب الذي يمارس عدوانيته وهمجيته منذ سبعة عقود يوم قام هذا الكيان الغاصب على احتلال أرض شعبنا الفلسطيني وما زال، وما حصل خلال الأسبوع الماضي من اعتداء إسرائيلي سافر على وطننا، هو إرهاب مستمرّ من خلال استمرار الاحتلال الإسرائيلي لجزء من أرضنا اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر».

وأضاف «لم يكتف هذا العدو باحتلاله فأقدم على إحراق الغابات الخضراء ليؤكد أنه عدو للحياة ببشرها وشجرها وحجرها. وإذا كنا اليوم في هذا العالم نعاني إرهاب داعش وأخواتها خصوصاً في القارة الآسيوية، فإنّ الظلم الذي مارسه العدو الإسرائيلي تجاه شعبنا الفلسطيني وما زال حتى يومنا، هو الذي أسّس لهذا الإرهاب التكفيري ليكونا وجهين لعملة واحدة».

وتابع «فإذا كنا في آسيا وكلّ العالم جادّين في مواجهة الإرهاب وأساسه ومرتكزاته، فألف باء هذا الطريق يبدأ برفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني ووضع حدّ للغطرسة والهمجية الصهيونية وإنصاف شعبنا الفلسطيني بإقامة دولته على أرض فلسطين وعاصمتها القدس».

ومن جهة أخرى، اعتبر هاشم أنّ مسؤولية الجميع «وضع الخطط التي تساهم في تطوير العلاقات بين البرلمانات الآسيوية وحكوماتها للوصول إلى التعاون المتكامل وتأكيد بناء أسس سليمة من أجل التنمية المستدامة التي تطال كلّ نواحي الحياة خدمة للإنسان، ليس في آسيا فحسب، إنما للإنسان في كلّ مكان، لأنّ أهمّ الاستثمارات هي في الإنسان الذي يجب أن يكون غاية الغايات في كلّ تطوّر وتحديث وتقدّم».

وقال «لأنّ المنطقة الآسيوية تمرّ بأدقّ وأحلك الظروف، فإننا مطالبون في القارة الآسيوية بالعمل على تضافر جهود الجميع لإرساء قواعد واضحة للعلاقات السليمة التي تضع حداً لأطماع أصحاب النوايا الخبيثة والذين يساهمون في تقويض عوامل السلام والاستقرار».

ولفت الإنتباه إلى أنّ الكيان الصهيوني الغاصب هو في طليعة الجهات التي تزعزع استقرار المنطقة والعالم من خلال استمرار ظلمه لشعبنا الفلسطيني واحتلاله للبنان والجولان»، وقال «وما لقاؤنا اليوم في بغداد إلاّ تأكيد على أنه متى توافرت الإرادة والقرار نستطيع الشعب والأمم، أن نضع حداً للغطرسة والإرهاب، وهذه تجربتنا في لبنان واستطاع وطننا بالانتصار على العدو الإسرائيلي ووضع حدّ لأطماعه وانتصرنا على الإرهاب التكفيري، وبذات النهج والروحية انتصرت سورية بإرادة وقرار قيادتها وشعبها على الإرهاب التكفيري وها هو العراق يتعافى اليوم ويفتح ذراعيه للمؤتمرات واللقاءات تعبيراً عن هذا الواقع الإيجابي الذي كرسّه الشعب العراقي بتضحياته وبطولاته ووضعه حداً للإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى