حماس تتوعد «بتصعيد المقاومة» في الضفة الغربية
توعدت حركة حماس أمس بتصعيد «المقاومة» في الضفة الغربية والقدس، داعية السلطة الفلسطينية إلى وقف «حملة الاعتقالات» في صفوف ناشطيها في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في مؤتمر صحافي في غزة إن «المقاومة ستستمر وستتصاعد ولن تطول فرحة الاحتلال بالأمن الذي وفرته أجهزة أمن السلطة عبر التعاون والتنسيق الأمني». وأضاف: «قوى المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي امام جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى ومواصلته سياسة التهويد، والاحتلال هو من سيدفع ثمن جرائمه. من مصلحة الاحتلال ان يوقف هذه الجرائم التي يتحمل مسؤوليتها هو». وتابع: «تؤكد حماس أن تصعيد السلطة الممنهج ضد الحركة وقوى المقاومة في الضفة لن يفلح في تحقيق أهدافه».
وأوضح أبو زهري أن حركته «تستهجن قمع الأجهزة الأمنية للمسيرات المناصرة للأقصى والاعتداء على المشاركين فيها واعتقال بعضهم، وتدعو إلى تمكين شعبنا من القيام بدوره بشكل كامل في الدفاع عن نفسه وحماية القدس والأقصى».
وفي سياق آخر، أفادت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة بأن استمرار مصر في إغلاق معبر رفح مع القطاع أمام المسافرين «يهدد بكارثة إنسانية «.
وطالب وكيل الوزارة كامل أبو ماضي، في بيان على موقع الوزارة الإلكتروني بفتح المعبر بشكل دائم في الاتجاهين لـ «تخفيف وطأة الحصار ومنع حدوث كارثة تمس بالمتطلبات الإنسانية لقرابة مليوني نسمة في القطاع».
واعتبر أبو ماضي أن إغلاق المعبر وفتحه بشكل جزئي واستثنائي متفرق «يُشكل كارثة تُهدد المتطلبات الإنسانية لشعبنا يتسبب فيها العنصر البشري».
وبحسب الوزارة في غزة، فإن أكثر من 30 حالة إنسانية بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح غالبيتهم من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات الخارجية.
يأتي ذلك فيما سمحت السلطات المصرية بفتح معبر رفح اليوم في اتجاه واحد لعودة العالقين.
وقالت هيئة الحدود والمعابر في غزة في بيان مقتضب إنه من المقرر أن يستمر عمل المعبر اليوم وغداً لإدخال العالقين من داخل مصر وخارجها إلى قطاع غزة.
وجرى فتح المعبر بشكل جزئي يومي الأربعاء والخميس الماضيين لعودة العالقين في الجانب المصري إلى قطاع غزة بعد إغلاق استمر شهر منذ إعلان حالة الطوارئ في شبه جزيرة سيناء.