السلطة الفلسطينية بانتظار دعوة مصر لاستئناف المفاوضات غير المباشرة
أعلن عضو الطاقم الفلسطيني المفاوض قيس عبد الكريم أن السلطة الفلسطينية ما زالت بانتظار الدعوة المصرية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع الاحتلال «الإسرائيلي».
وقال عبد الكريم لوكالة «معاً» الفلسطينية: «لا بد من استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق دائم حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال وتثبيت الالتزامات بين الجانبين».
وأشار عبد الكريم إلى أن «الظروف الأمنية السائدة في منطقة سيناء تعدّ سبباً في تأخر العودة للمفاوضات»، وعلى رغم تأخر استئناف المفاوضات، إلا أن عبد الكريم أكد تواصل الاتصالات بين السلطة عن طريق رئيس الوفد المفاوض عزام الأحمد ومصر لإطلاع الأخيرة على الخروقات التي يمارسها الجيش «الإسرائيلي» بحق الفلسطينيين وبخاصة في قطاع غزة.
وحول مدة عمل حكومة التوافق الوطني، قال عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية: «اتفاق الشاطئ في تفاصيله ثنائي بين فتح وحماس، لكن ما نعرفه هو أن الحكومة مستمرة إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وأن الفترة الزمنية لإجراء الانتخابات هي بالحد الأدنى ستة أشهر».