ورد وشوك
يتعافى الوطن وها هو يشهد على امتداد رقعته فعاليات عدة أهمها الدولية والعربية بالإضافة للمحلية والمناطقية ثقافية وإعلامية وفنية واللافت الاقتصادية والسياسية منها والتي زادت في زحمتها موجة الحر اشتداداً فضاق الصدر تحت وطأة أحاسيس تختلف في شدتها بين مؤشرات الفرح العام والسخط الخاص…
مواقف وأمكنة اختلط فيها الحابل بالنابل بما لهذا المثل من معنى ومدلولات…
مَن كان في الأمس يقف على الضفة الأخرى مشجعاً وقد يكون مساهماً وأقلها متفرجاً على حريق كاد يبتلعنا بلا رحمة ولا هوادة هو اليوم بما يمثله ضيف مكرم يُحتفى به وكأنه المبشر بالخلاص والمتحدي للصعوبات…
ياالله كيف نقبل بانقلاب الأدوار؟
تملّق ونفاق مرده السياسة أم سلطة المال!
أمر محيّر كيف علينا أن ننسى أو نتناسى ما حل بنا من موت وتشتت ودمار…
صحيح أن الحياة لا بدّ لها من الاستمرار والوطن بحاجة لإعادة الإعمار، لكن رويداً فالأجداث مازالت تحت الأقدام طرية ولا يجوز الدوس عليها
لنمشي الهوينة رفقاً بها والأمر لكم يا أولي الأمر….. إني والله أخاف يوم الحساب.
رشا المارديني