الأسعد: المطالبة بتنفيذ الـ 1701 ملغومة ومشبوهة

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» معن الأسعد أنّ مواقف رئيس الحكومة لإحدى الوكالات الأجنبية «خطيرة جداً»، معتبراً أنه «غسل فيها يديه مما يحصل في الجنوب من تطورات ومن عدوان إسرائيلي، واعتباره أنّ موضوع حزب الله ليس شأناً داخلياً، بل هو مشكلة إقليمية ودولية وتأكيده أنّ الحرب آتية لا محال».

ودعا في بيان، إلى «الوقوف عند مضمون وخلفيات هذه المواقف والتعاطي معها بجدية ومسؤولية لا سيما ما عكسته من مواقف لأنصاره وأتباعه من السياسيين المؤيدين له بالدعوة العاجلة إلى إقرار الاستراتيجية الدفاعية والتهديد بالويلات والكوارث على لبنان إذا لم يتمّ إقرارها»، معتبراً «أنّ هذه المواقف ليست ذاتية، بل تعبّر عن موقف المحور الأميركي المعادي للبنان والمقاومة». وقال «إنّ المطالبة بتنفيذ القرار 1701 ملغومة ومشبوهة، لأنها تتضمّن نزع سلاح الأحزاب بما فيها المقاومة والإقرار بهدنة دائمة مع العدو الصهيوني، وهذا ما تبتغيه صفقة القرن الأميركية».

وحذّر «أياً كان من أفرقاء الداخل، من توريط لبنان بأسره من خلال زجّه بالصراعات والمحاور، لأنّ المقاومة ليست من سيدفع الثمن بل لبنان كله»، داعياً الجميع إلى «تغليب مصلحة الوطن على ما عداه».

من جهة أخرى، رأى الأسعد «أنّ مواقف السلطة السياسية الحاكمة حول الوضع الاقتصادي والمالي وتداعياتها الخطيرة جداً وانزلاق لبنان نحو الإفلاس والانهيار وأنه في عين العاصفة، يؤكد للأسف، التصنيف الأخير لمؤسسة ستاندر اند بورز الائتمانية وبالذات ضعف احتياط المصرف المركزي بالعملات الأجنبية وعدم قدرته على تلبية المتطلبات إلاّ لمدة محدودة»، مشيراً إلى أنّ «ما يشهده لبنان من تردّ في أوضاعه الاقتصادية يعني أنه سائر باتجاه الانهيار وفقدان الدولة قدرتها على تسديد مستحقاتها الداخلية والخارجية».

وأكد «أنّ ما يحصل في موضوع التعيينات القضائية عيّنة لسياسة المحاصصة التي تتمّ على أساس الولاء السياسي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى