السعودية تدعم سيادة قبرص ومشروعيتها
أعرب وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف عن «دعم المملكة لسيادة قبرص ومشروعيتها»، في تصريح اعتبره بعض المعلقين والمحللين تحدياً لطموحات تركيا في الجزيرة.
وأكد العساف في مؤتمر صحافي عقده أثناء زيارته إلى الجزيرة أول أمس، «تأييد الرياض لقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالنزاع القبرصي»، مبدياً أمل المملكة في أن «يستطيع الطرفان حل الخلاف القائم بينهما بطريقة سلمية».
وتعهّد وزير الخارجية السعودي بأن «تواصل المملكة دعم قبرص»، مشيراً إلى «ضرورة الاستفادة من العناصر المشتركة المتعددة بين الدولتين والفرص الاقتصادية التي توفرها لهما».
وأجرى العساف مفاوضات مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاساديس أثناء الزيارة التي تعدّ الأولى من نوعها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.
وتعيش قبرص منذ عام 1974 حالة من الانقسام إلى شطرين يوناني أي جمهورية قبرص المعترف بها دولياً والعضو في الاتحاد الأوروبي وتركي لم تعترف بسيادته أي دولة سوى تركيا.
ولا تزال العلاقات متوترة للغاية بين قبرص اليونانية وتركيا، في ظل التنافس بين الطرفين من أجل احتياطيات هائلة من الغاز الطبيعي تم اكتشافها قبالة سواحل الجزيرة في شرق المتوسط.