روحاني يؤكد: أميركا بتدخلها تزعزع استقرار المنطقة ولإقرار هدنة في اليمن.. وظريف يعتبرها عالقة مع حلفائها في اليمن
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى «إقرار هدنة في اليمن وحل أزمات المنطقة عبر الحوار»، مؤكداً أن «العامل الرئيس المزعزع لاستقرار المنطقة هو التدخلات الأميركية».
وقال روحاني أمس، قبيل مغادرته إلى تركيا للمشاركة في الاجتماع الثلاثي حول التسوية السورية: «يجب أن تكون هناك هدنة في اليمن ويجب وقف الحرب في هذا البلد»، مشيراً إلى أن «حل أزمات المنطقة لن يأتي إلا بالحوار بين دول الجوار».
وأضاف الرئيس الإيراني أن «واشنطن تدعم الرياض في حرب اليمن ولا بد بأن تعترف أميركا بأن تدخلاتها في المنطقة تؤدي إلى عدم الاستقرار».
وتابع: «على الأميركيين أن يعلموا أن العامل الرئيسي لاستتباب الأمن في المنطقة هو وقف اعتداءاتهم واعتداءات الكيان الصهيوني» .
كما هاجم روحاني واشنطن في سياق تطرقه إلى الأزمة السورية، قائلاً إن «موقف الولايات المتحدة يدعم الإرهاب في سورية».
وأكد أن «مصير سورية بيد شعبها ولا بد من دعم دمشق لإعادة الاستقرار في البلاد» .
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن «أميركا أخفقت في استراتيجية أقصى ضغط على إيران وتحوّلت إلى أقصى خداع».
ونشر جواد ظريف تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على «تويتر»، صباح أمس، حول ما أسماه بـ»الخداع الأميركي، والحرب في اليمن.
وقال ظريف في تغريدته: «بعد أن فشل مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي في أقصى ضغط، فإن واشنطن تلجأ إلى أقصى خداع ممكن».
وتابع وزير الخارجية الإيراني: «الولايات المتحدة وعملاؤها عالقون في اليمن، بسبب وهم أن تفوق السلاح سيؤدي إلى نصر عسكري. وإلقاء اللوم على إيران لن ينهي الكارثة».
وأكد محمد جواد ظريف أن بلاده «قبلت اتفاق الخامس عشر من نيسان لإنهاء الحرب».
وكان بومبيو قد ألقى اللوم على إيران، أول أمس، في هجوم بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية، وأعلنت جماعة «الحوثي» اليمنية المسؤولية عنه، قائلاً: «إن إيران شنت الآن هجوماً غير مسبوق على إمدادات النفط العالمية».