حزب الله: المقاومة أمّنت الإستقرار للبنان وعلى المسؤولين وضع حدّ للسلوك الأميركي الشائن
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ «المقاومة اليوم بكلّ تصانيفها وبكلّ مواقعها لا تقبل بالشروط التي تُفرض عليها»، وقال «الإدانة يجب أن تكون للفعل وليس لردّ الفعل، الإدانة للعدوان على اليمن لا للدفاع عن اليمن، الإدانة للإحتلال الإسرائيلي لا لمقاومة إسرائيل، الإدانة لمحاولة تخريب سورية لا لدفاع الشعب السوري عن بلده من أجل إستعادته، الإدانة لمن يحاول ان يضرّ ويضرب مستندات ومنجزات الثورة الإسلامية المباركة في إيران لا لتلك الجمهورية الإسلامية التي تدافع عن حقوقها وعن شعبها».
ولفت خلال حفل تكريمي أقامته «جمعية التعليم الديني»، إلى أنه «بالنسبة للعقوبات الأميركية على لبنان، لم تعد العقوبات عقوبات على حزب الله وهي ليست أيضاً عقوبات على طائفة، بل هي على كلّ لبنان من دون استثناء، وتابع «إذا كانوا يفكرون أنَهم يعزلون طرفاً أو جهةً ولا علاقة للجهات الأخرى فهم يتحدثون بطريقة نظرية وهم مخطئون لأنّ آثار العقوبات على جميع اللبنانيين من دون استثناء»، وقال «من هنا مسؤولية المواجهة تقع على جميع المعنيين والمسؤولين في لبنان من أجل وضع حدّ لهذا السلوك الأميركي الشائن الذي يطال الناس، وليس موجهاً ضدّ فئة بعينها».
وأكد قاسم «أننا سنعمل مع كلّ الأطراف على مواجهة هذه الحالة والسلوك في طرق العلاج المناسبة»، وتابع «ليكن معلوماً أنّ مصير العقوبات هو الفشل السياسي بالتأكيد لأننا جماعة لا نتخلى عن أرضنا ولا عن حقوقنا مهما بلغت الضغوط».
من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين خلال حفل تأبيني في بلدة مشغرة البقاعية أنّ «هذه المقاومة استطاعت وعلى مدى عقود مضت أن تؤمّن الأمن والإستقرار لهذا الوطن، وأن تحمي هذا الوطن وأن تسدّ كلّ منافذ التهديد الذي كان يشكّله هذا العدو الصهيوني»، مضيفاً «المقاومة أرست هذه المعادلة التي جعلت أيدي العدو مقيّدة ومكبّلة من الإقدام والمخاطرة على الإقدام بأيّ عدوان على لبنان وإذا أراد أن يقوم بعدوان فعليه أن يحسب حساباً لردّ هذا العدوان الذي قد لا يستطيع أن يتحمله».