مفاوضات فيينا تنعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية بين إيران وطاجيكستان
تنوعت الملفات والمواضيع التي تناولتها وكالات الانباء والاذاعات والقنوات التلفزيونية في برامجها السياسية امس.
ملف الحوار بين حزب الله والمستقبل تصدر قائمة الاهتمامات، وفي هذا السياق أكد النائب كامل الرفاعي ان حزب الله على استعداد للحوار لكن من دون شروط مسبقة، مشيراً الى اننا ننتظر الرئيس نبيه بري الذي يقوم بمساعٍ لوضع جدول معين لهذا الحوار بعيداً من المواضيع الخلافية، معلناً الحرص على ان يؤدي هذا الحوار الى تخفيف الإحتقان ولمّ شمل اللبنانيين وتفعيل المؤسسات الدستورية.
في المقابل أوضح النائب جمال الجراح ان الملف الرئاسي وتنفيس الاحتقان السنّي – الشيعي سيكونان في اولوية الحوار بين المستقبل وحزب الله، لافتاً الى وجود فريق يضم ممثلين من الطرفين مهمته وضع جدول الاعمال، وفريق آخر لاجراء الاتصالات والمشاورات لتحديد الموعد.
واعتبر القيادي في التيار الوطني الحر أنطوان نصر الله ان المطلوب من النائب سعد الحريري أن يدعو الى التلاقي لإجراء مصالحات وليس تسويات تأتي دائماً على حساب المسيحيين، مؤكداً أن حزب الله لن يسير بحل على حساب التيار في اي حوار.
الملف الرئاسي كان ملفاً رئيسياً ايضاً، حيث جدّد الرفاعي التأكيد ان مرشح حزب الله لرئاسة الجمهورية هو العماد ميشال عون لما يمثله من حيثية مسيحية ووطنية.
بينما رفض الوزير السابق جورج قرم اتفاق اي فريقين من الطوائف الاسلامية على تحديد من هو رئيس الجمهورية المقبل، معتبراًً ان وثيقة التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله منعت حرباً اهلية جديدة وكانت العامل الاهم لاستقرار البلد.
كلام مرشد الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد علي الخامنئي حول ما يجري في فلسطين بقي في دائرة اهتمام الخبراء والمحللين على القنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية، حيث اكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي بأن الضفة الغربية ستتحول الى جحيم للصهاينة في يوم ليس ببعيد.
وأكد في موضوع التحالف الدولي ضد «داعش» ان هذا التنظيم الارهابي هو حصيلة لتلاقي استراتيجيات اميركا وبريطانيا و»اسرائيل» والسعودية والدعم المالي والتسليحي من قبل السعودية، مؤكداً ان هدف ايران هو تقديم الدعم الاستشاري لسورية والعراق اللذين تقاتل قواتهما على الارض.
النجاح الجزئي لمفاوضات فيينا النووية بدأت نتائجه الايجابية ترخي بظلالها على المصالح الاقتصادية لإيران ودول الجوار، فأكد سفير طاجيكستان لدى طهران نعمت الله امام زادة وجود خطة لرفع مستوى التبادل التجاري والاقتصادي بين بلاده وايران الى مستوى 300 مليون دولار سنوياً.
التطورات السياسية على صعيد الازمة الاوكرانية كانت موضع نقاش وبحث، فقد أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ أن القرار بشأن انضمام أوكرانيا إلى الحلف يعود لها وأن الناتو سيحترم قرارها.