نشر بنود رؤية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام

نشرت وكالة الصحافة الفلسطينية بنود الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس والتي طرحتها الفصائل والقوى الفلسطينية مؤخرًا.

وكانت الفصائل قالت إن طرح الرؤية جاء تقديرًا للجهود المبذولة عمومًا والجهود المصرية خصوصًا نحو تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام حماية للقضية الفلسطينية من المؤامرات التصفوية التي تعصف بها.

والفصائل الموقعة هي: حركة الجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، و»فدا»، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، و»الصاعقة».

وتنص الرؤية الوطنية على ما يلي:

أولًا: اعتبار اتفاقيات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام 2005-2011-2017 في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017، مرجعًا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

ثانيًا: عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير «الأمناء العامون» خلال شهر أكتوبر 2019 في العاصمة المصرية القاهرة بحضور رئيس السلطة، محمود عباس.

وتكون مهام هذا الاجتماع الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

ثالثًا: تُعتبر المرحلة من أكتوبر- 2019 وحتى يوليو 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، تتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومست حياة المواطنين.

رابعًا: الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية يتمثل بعقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة «الأمناء العامون» خلال أكتوبر على أن تضع على جدول أعمالها تنفيذ الأمور التالية:

أ. الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات تسلمها مهامها والفترة الزمنية.

ب. توحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية.

ت. استئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني

الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل فور انتهاء اجتماع لجنة تفعيل المنظمة، والتوافق في المناطق التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها.

ث. إجراء الانتخابات الشاملة «التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني» منتصف 2020.

وتدعو الفصائل في ختام رؤيتها جماهير شعبنا وكل قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني لتبنيها كبوابة ومدخل لمواجهة المؤامرات وصفقة القرن ومعالجة القضايا الوطنية.

على صعيد آخر، حذرت سلطة الطاقة الفلسطينية، أمس، من أن الكيان الصهيوني يسعى إلى ابتزاز الحكومة الفلسطينية، عبر قطع التيار الكهربائي عن مناطق في الضفة الغربية.

وقالت سلطة الطاقة، في بيان، إن «حكومة الاحتلال تسعى لاستغلال ديون الكهرباء على السلطة، للضغط على الحكومة الفلسطينية للقبول بشروط اتفاق لا يستجيب للحقوق الفلسطينية».

ويتجاوز إجمالي الديون المستحقة على شركة كهرباء محافظة القدس مليار شيكل 283 مليون دولار .

وأوضحت: «تشمل هذه الشروط فرض سعر شراء مرتفع، الأمر الذي ترفضه الحكومة الفلسطينية جملة وتفصيلاً، لأنه يشكل عبئاً على شركات التوزيع والمواطنين».

وشدّدت على رفض «سياسة العقاب الجماعي بقطع التيار الكهربائي عن التجمعات الفلسطينية». محذرة من أنها ستؤثر على قطاعات حيوية، كالصحة والتعليم والصناعة.

ونفذت شركة الكهرباء الصهيونية، في وقت سابق الأحد، إجراءات قطع التيار الكهربائي لمدة ساعتين، في مدينتي رام الله وسط وبيت لحم جنوب .

وأعلنت شركة كهرباء محافظة القدس، الإثنين الماضي، أنها تسلمت إنذارًا ثالثًا من الشركة الصهيونية، وبموجبه ستقنن الأخيرة أو تقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق مدن رام الله وبيت لحم وأريحا بين الأحد والخميس.

وتزوّد شركة كهرباء الاحتلال الجانب الفلسطيني بـ90 بالمئة من حاجته من الطاقة الكهربائية، وتتوفر النسبة المتبقية من إنتاج محلي ومن الأردن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى