«سوا بترجع أحلى» تواصل استعادة دهشة حلب القديمة بأسواقها وساحاتها
تواصل الحملة الوطنية التطوعية «سوا بترجع أحلى» فعالياتها في حلب من خلال ترحيل الأنقاض وفتح الأزقة والشوارع الضيقة بالمدينة القديمة وتنظيف الساحات وطلاء المنصفات وزراعة الحدائق في مختلف محاور المدينة والأحياء المحررة من الإرهاب.
وحملة «سوا بترجع أحلى» يقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة وبطريركية مار أفرام السرياني وبصمة شباب سورية وعدد من الجمعيات السورية وتابعت أعمال ترحيل الأنقاض من أسواق وخانات وساحات حلب القديمة.
وأوضحت لبابة شواف عضو قيادة فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الأعمال جارية لترحيل الأنقاض من خان الصابون، حيث تمّ الانتهاء من ترحيل الأنقاض من جامع أصلان داده الأثري والعمل مستمر لتنظيف باقي المحال في الأسواق المجاورة.
ولفت عبد الحي نعسان إلى أن الهدف من مشاركته الحفاظ على آثار المدينة وتراثها العمراني. ونوه الطالب حسن عثمان الذي شارك بأعمال ترحيل الأنقاض والتنظيف بالجهود التي يبذلها المشاركون بالحملة لتجميل المدينة.
وقال جمال حبال صاحب أحد المحال التي أعيد افتتاحها في سوق الحبال والمخصصة لصناعة الشبك إنه سعيد جداً لما تم تنفيذه من أعمال ترحيل الأنقاض وفتح محاور السوق ما يسهل حركة التنقل إلى محله.
وفي سوق الخيش تم ترحيل الأتربة والأنقاض من السوق حيث أوضح فريد العقاب عضو قيادة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية أنه تم فرز ما يقارب 2000 حجر أثري وحوالي 400 متر مكعب من الأنقاض والعمل مازال مستمراً وسيتم التوجه إلى قيصرية الجلبي لتنظيفها.
وقال محمد عمر أزرق إنه يشارك بالحملة في خان القصابية بهدف إعادة الألق إلى المدينة القديمة وإعادة ترميمها وإعمارها من جديد وفي قيصرية الجلبي أوضح عامر خوجا أنه يشارك بعمليات فرز الأحجار الأثرية وترحيل الأنقاض.
وفي محور آخر من أسواق حلب القديمة أوضح باسل جوهر عضو قيادة رابطة جول جمال الشبيبية أن مشاركته بالحملة هي لتعميق ثقافة العمل التطوّعي وتقديم رسالة للعالم أن حلب لن تبنى إلا بهمة وسواعد أبنائها وشبابها.
سانا