الأسعد: مواجهة المشاريع المشبوهة تستدعي تحصين الجبهة الداخلية

اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، «أنّ من شروط فرنسا ودول غربية لتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 وهذا ما أعلنه رئيس الحكومة سعد الحريري أكثر من مرة خلال زيارته فرنسا ولقائه الرئيس الفرنسي وقبلها».

ورأى أنّ «الهدف من الضغط على لبنان وابتزازه توريطه في صراع المحاور في منطقة ملتهبة ومن أجل نزع سلاح المقاومة وترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة وفق المصالح الأميركية الصهيونية من بوابة تقديم المساعدات والقروض لانتشاله من الإفلاس والانهيار».

وحذّر أيّ فريق سياسي من توريط لبنان في صراع المحاور لأن لا قدرة له على التحمّل ولأنّ تداعياته ستكون مدمّرة ولا سيما أنّ تفاقم الصراع سيؤدي إلى التصادم العسكري الذي سيكون كارثياً على المنطقة ، مؤكداً أنّ مواجهة المشاريع المشبوهة التي تستهدف لبنان خصوصاً صفقة القرن تستدعي تحصين الجبهة الداخلية واتخاذ إجراءات وقوانين عاجلة وفاعلة .

من جهة ثانية، اعتبر انّ ما يحصل في مصر الهدف منه إعادتها إلى مرحلة الفوضى وتكرار السيناريو السوري والليبي مقدّمة لقضم سيناء وطابا ولإنشاء ما يسمّى بفلسطين البديلة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى