ما كان خالد واحداً… بل «موكباً»

مسدسٌ ورجلٌ واحد.. وسقط الوهم.

وقـفةٌ وانطـلاقةٌ..

رصاصات دوت فـي ثـوان.. ولم تقهر بيروت.

من ذلِّ الاحتلال والهوان، إلى مرتبة الشرف.

والحكايا ما زالت قائمة…

تتجدّد.. تتعدّد.. حتى صارت الرمز، الـرؤى والمـعنى..

وجزءٌ من موروثنا الثقافي، الشعبي مفردات، رموز وأسماء.. ورصاصاتٌ نطقت..

سمير سنو، عثمان سوبره ومحمد شعيتو.. في مثل هذا اليوم

كانوا ثلاثة.. وكانوا شباباً، منذ سبعة وثلاثين عاماً…

من على الرصيف المقابل لمقهى الويمبي شاهدوا الفتى يدخل متمهّلاً.. ثم يخرج، وشاهدوهُ ظافراً غانماً مبتسماً.

قبل أن تتوارى القامة… ويبقى الطّيف يتمدّد ها هنا.. إلى الأبد.

اعتدال

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى