زاخاروفا تردّ على بيلوسي: ما هو دليلك على تورّط روسيا؟

ردّت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، على تصريح رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، بأن روسيا قد تكون متورّطة في فضيحة محادثة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقالت زاخاروفا عبر صفحتها الرسمية في موقع «فيسبوك»: «بالنظر إلى أن نانسي بيلوسي هي التي قامت بتضخيم «الفضيحة المحيطة بالمحادثة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والأوكراني»، ووفقاً لتفكير رئيسة مجلس النواب الأميركي فإن روسيا كانت لها يد بهذه القضية».

وأضافت زاخاروفا «قالت بيلوسي في وقت سابق من اليوم الجمعة، على قناة «أم أس أن بي سي» إنها تعتقد أن «روسيا لها يد في هذا، ولكنها لم توضح ماذا تقصد بذلك، كما لم تقدّم أي دلائل على كلامها».

وأثارت محادثة جرت بين ترامب وزيلينسكي صخباً داخل الولايات المتحدة في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأنه شجّع زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يضرّ بأحد خصومه السياسيين.

ونفى ترامب القيام بأي تصرّف غير لائق، ولكنه أقرّ بمناقشة جو بايدن، منافسه في الانتخابات الرئاسية، مع الرئيس الأوكراني، فيما بدأ النواب الديمقراطيون بدراسة إمكانية عزل ترامب على خلفية الاشتباه باستغلاله السلطة وتجاهل مصالح الأمن القومي.

وكانت «وول ستريت جورنال»، أشارت إلى أن ترامب في هذه المحادثة حثّ زيلينسكي على بدء تحقيق ضد هنتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، منافس ترامب المحتمل في انتخابات 2020.

وكان هنتر بايدن، عضواً في مجلس إدارة مجموعة «بوريزما جروب»، إحدى أكبر شركات الغاز الخاصة في أوكرانيا.

وكان نائب رئيس الولايات المتحدة بايدن، قد طلب من كييف في عام 2016، سياسة صارمة لمكافحة الفساد وفي إطار هذه الحملة دعا إلى استقالة النائب العام آنذاك، الذي حقق أيضاً في أنشطة «بوريزما جروب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى