فيّاض: عوائد الحوار تصب في مصلحة الوطن
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض «أن ما ينقص البلد اليوم هو الحوار الذي يعتبر بدوره حاجة أساسية أيضاً في استراتيجية مواجهة الجماعات التكفيرية التي بات يدرك الجميع أنها تشكل تهديداً واستهدافاً لهم، ولكن في الوقت ذاته يجب أن لا نستهين بالتهديد الأمني الذي تمثله الجماعات التكفيرية على رغم تراجعها وتطويقها شعبياً».
وشدد فياض خلال احتفال تأبيني في بلدة الطيبة: «على ضرورة أن يخطو الجميع باتجاه الحوار بخطوات ثابتة ومسؤولة، لأن فيه مصلحة للجميع وليس لطرف أو لفئة وعوائده ستصب في مصلحة الوطن أولاً واخيراً».
ورأى «أننا قد دخلنا في مرحلة أفول تنظيم داعش وتراجعه واضمحلاله، وأن ما يجري تحقيقه على كل الجبهات يدل على ذلك، ففي العراق خسر داعش نصف ما احتله من أراضٍ، وفي كوباني يقف عاجزاً عن إسقاط البلدة رغم حصارها، وفي سورية يسجل الجيش السوري نجاحات كبيرة يوماً بعد يوماً، وفي لبنان فقد بات التكفيريون عاجزين عن اجتياح أي قرية أو بلدة لبنانية، وما حققه الجيش اللبناني من ملاحقة وتفكيك للخلايا التكفيرية شكّل انجازاً كبيراً وأظهر أن البيئة الحاضنة للمجموعات التكفيرية هي بيئة واهنة وهشة ومحدودة».