السفير السوري: السوريون يعرفون كيف ينتصرون على الأزمة ويعيدون بناء كلّ ما تهدّم
منحت خمس صحف برازيلية الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد شهادة تكريم، تقديراً لمواقفه المشرّفة والثابتة في مقاومة الإرهاب والصهيونية والاستعمار. والشهادة موقّعة من قبل رؤساء صحف: «جورنال آغوا فيردي»، «غازيتا سانتا كانديدا»، «جورنال سنترو سيفيكو»، «جورنال أو بورتاون»، و«جورنال دا سيدادي إندوستريال».
وخلال حفل كوكتيل أقامته الجالية السورية في القاعة الاجتماعية التابعة لكنيسة القديس جورج الأرثوذكسية في مدينة كوريتيبا، سلّم عضو المجلس القومي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الشاعر يوسف المسمار الشهادة إلى سفير سورية في البرازيل الدكتور غسان نصير، بحضور عقيلة السفير والقنصل السوري الفخري الدكتور عبدو عباجي وجمع كبير من فاعليات الجالية.
وألقى السفير نصير كلمة شكر فيها مبادرة القيّمين على الصحف، وقال: «إنّ الأصدقاء البرازيليّين يمكنهم أن يدعموا الشعب السوري في نواح وأشكال كثيرة، ومن أشكال الدعم المهمة، توضيح الحقيقة، فقد نشرت صحف ومجلات كبيرة ومؤثرة الكثير من الأكاذيب عن سورية وعمّا يحدث فيها محاولةً تبرير الحرب العدوانية التي تخوضها حكومات البلدان الأجنبية ضدّ سورية. بينما الحقيقة الواضحة أن لا أحد يحمل الحرية إلى بلد من البلدان بالقنابل والدمار وبالإرهاب والهمجية».
وأضاف: «إنّ من يدمّر المدن ويفجّر المدارس والمستشفيات لا يدافع عن الديمقراطية، بل يمارس الإرهاب والإجرام». مشيراً إلى أنّ من يدعم الإرهابيين ويموّلهم، حكومات معروفة بينها الولايات المتحدة الأميركية و«إسرائيل» وفرنسا وانكلترا وتركيا وقطر والسعودية، إذ تسبّب هؤلاء الإرهابيون بدمار أكثر من 4000 مدرسة و700 مستشفى.
وقال: «إنّ ما حصل كارثة حقيقية، ولكن الشعب السوري يعرف كيف يتحمّلها ويتغلّب عليها وينتصر ويعيد بناء كلّ ما تهدّم».
وصرَّح الدكتور جوزي جيل صاحب ورئيس تحرير صحيفة «آغوا فيردي»، أنّ صحفاً في كوريتيبا تنادت وبدأت تنظيم حملة لإعادة بناء مدرسة دمّرها الإرهاب في مدينة حلب. وسيتوجه وفد في الأشهر القريبة المقبلة يضمّ مجموعة من أبناء كوريتيبا إلى سورية من أجل إعادة بناء المدرسة، ليعطوا المثال الحيّ لكلّ شعوب العالم أنه حيث يحلّ الإرهاب يحمل معه الخراب، وحيث يكون التضامن يحمل المحبة وإعادة البناء.