الانتصار لـ«جائزة وليد رعد»
أعلنت مدينة الألمانية «آخن» أنها سحبت قرارها بمنع منح الفنان اللبناني وليد رعد جائزة عن مشروعه «أطلس غروب» الذي يتناول تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية المقام في متحف المدينة المذكورة، وكان قد سبق لرئيس بلدية آخن، مارسيل فيليب، ان أصدر بياناً افترض فيه «أنّ الفائز بالجائزة هو من مؤيدي BDS»»حركة مقاطعة إسرائيل» ولكونه رفض النأي بنفسه عن الحركة تم سحب الجائزة منه».
ثم أضاف: «إن الفائز بالجائزة المعيّنة وليد رعد هو مؤيد لحركة المقاطعة، وشارك في العديد من التدابير في المقاطعة الثقافية لـ»إسرائيل»». وإن القرار «تم التوصل إليه بعد استفسار المدينة من رعد حول موقفه من المقاطعة». ليصف فيليب إجابة رعد بأنها «ليست مراوغة فحسب، بل يجب أن يُنظر إليها على أنها تهكّم وسخيفة».
لكن قرار المدينة قد تم الطعن فيه من جانب أحد شركائها في الجائزة، وهو جمعية أصدقاء «منتدى لودفيج للفنّ الدولي»، التي قررت أمس تسليم الجائزة إلى رعد على الرغم من معارضة العمدة.
وبحسب تقرير شبكة «wdr» الألمانية أن أعضاء مجلس الإدارة لم يعثروا على دليل يدعم اتهامات المدينة وأن المتحف حصل على الأموال اللازمة لمنح الجائزة دون مساعدة أو إذن من المدينة.
ويُعدّ قرار «آخن» بحرمان وليد رعد من الجائزة هو الأحدث في سلسلة من الخلافات المتعلقة بـ BDS في البلاد سبق أن سحبت مدينة «دورتموند» الألمانية قرارها بمنح الروائية البريطانية الباكستانية كاميلا شمسي جائزة الأدب، معتبرة أنها داعمة لـ»BDS» في حزيران الماضي من هذا العام.
اعتدال