لحظة عتاب أم لحظة غياب؟

الشمس..

الهواء

الماء

وقود الحرية

بلا احتكار

بوح العيون لا يُدارى

رجفة اليد عند اللقاء

لا رياء فيها

حمرة الوجنتين

بتبادل القبل

لا أدب اجتماعيات يحاكيها

هو الحب

بحضوره نمعن الإصغاء

نترك للهدى أن يأخذنا

لخير السبيل

هو الحب

القلوب دونه حقد

بغض

والأجساد تعب مرض

أحبوا

فالحب غابة الحياة

الحب وردة اليوميات

الحب زهرة إن لم نسقها

مصيرنا الممات

من قمرة زجاجية

أرى وجوهاً تتأمل الغياب

منديل اليد أرخى

على مغيب الشمس

لحظة عتاب

لوح للذاهب أو للآتي

صفر هو الوقت

حسابات الدمع

جراحنا المفتوحة

بلا حساب

هبوب الصحراء

هواء جاف

أضفى الكلام على جوفه

رونقا

أعاد لجدول الحب

دفقا

الشمس شاهدة

متلصصة بين وريقات

ظلا

كظلينا.. الينا

عبرا

وأنت تموج

بين الأزهار

تشجو

خيالا

شعرا

صورا

وحبا

تكتم بين الجمل

صمت المحبين

للغابة جوهر.

دلال قنديل ياغي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى