غزة: شهيد وإصابات في جمعة مسيرات العودة
استشهد مواطن وأصيب العشرات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ77 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب علاء نزار عايش حمدان 28 عامًا بعد إصابته برصاص الاحتلال الحي شرقي بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
كما ذكرت «الصحة» أنّ طواقمها الطبية تعاملت مع 54 إصابة بجراح مختلفة، منها 22 بالرصاص الحي جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين شرق محافظات القطاع.
في السياق، أصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص الحي، وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار وقنابل الغاز صوب جموع المتظاهرين السلميين.
آلاف المواطنين قد توافدوا بعد صلاة عصر الجمعة إلى مخيمات العودة الخمسة شرقي محافظات القطاع استجابة لدعوة الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار للمُشاركة الواسعة في فعاليات الجمعة الـ77 من المسيرات، والتي تحمل عنوان «المصالحة خيار شعبنا».
إلى ذلك، توصّلت السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيونية، أمس، إلى اتفاق يقضي بتحويل الأخيرة دفعة مالية من مستحقات السلطة الفلسطينية المحتجزة منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، بعد رفض السلطة تسلمها احتجاجاً على خصم «إسرائيل» جزءاً من هذه المستحقات.
وقال حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية «التقيت يوم الخميس وزير المالية الصهيوني وتمّ التباحث في كل القضايا العالقة، وتم الاتفاق على تفعيل اللجان المشتركة لبحث كافة القضايا وستبدأ عملها يوم الأحد المقبل».
وأضاف الشيخ في تغريدة له على موقع «تويتر» بالقول «وكذلك تمّ الاتفاق على تحويل دفعة من مستحقات السلطة المالية. وبقي الخلاف قائماً على رواتب عائلات الأسرى والشهداء وإصرارنا على دفع مستحقاتهم مهما كان الثمن».
ونقلت القناة 13 الصهيونية عن مسؤول رفيع المستوى قوله بأنه «في سياق الأزمة الاقتصادية، قرر الرئيس الفلسطيني عباس قبول تسلم أموال الضرائب التي جمعها الكيان الصهيوني لصالح السلطة الفلسطينية، وفي الأيام المقبلة سيحول الكيان الصهيوني 1.8 مليار شيكل، ما يقدر بـ300 مليون دولار أميركي».