واشنطن تدخل على خط الوساطة بين مصر وإثيوبيا بشأن سدّ النهضة

أعلنت الولايات المتحدة، دعمها للمفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة، وذلك بعد أيام من رفض أديس أبابا اقتراحاً قدمته القاهرة لتشغيل سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.

وفي بيان من المتحدثة الصحافية باسم البيت الأبيض، دعت الولايات المتحدة «الأطراف الثلاثة إلى بذل جهود حسنة النية للتوصل لاتفاق مستدام يحقق تبادل المنفعة في التنمية الاقتصادية والازدهار».

إلى ذلك، اختتمت، اجتماعات اللجنة الفنية حول سدّ النهضة الإثيوبي المشكّلة من دول مصر وإثيوبيا والسودان، حسبما ذكر إعلام وزارة الكهرباء والموارد المائية في السودان، وذلك قبل أيام من انطلاق اجتماعات على المستوى الوزاري في العاصمة السودانيّة.

وأوضح المكتب الإعلامي أن «اللجان الفنية بين الدول السودان وإثيوبيا ومصر، بدأت المفاوضات حول المسائل الفنية العالقة بالعاصمة الخرطوم، منذ الاثنين الماضي».

وشهدت مفاوضات سدّ النهضة مصر وإثيوبيا والسودان تعثراً بعد اعتراض السودان وإثيوبيا على التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري الذي أسند إليه إجراء دراسات سد النهضة وتأثيرها على دول المصب السودان ومصر ، بينما وافقت عليه مصر.

ودعا السيسي في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، إلى دور دولي للحثّ على المرونة في مواجهة تعثر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، محذراً من أن «استمرار التعثر في المفاوضات بسد النهضة سيكون له انعكاسات على التنمية في مصر والمنطقة».

وتريد مصر تدفق ما لا يقلّ عن 40 مليار متر مكعب ماء من السد سنوياً.