الحلبي يطلق صرخته محذّراً: دعم الرياضة ليس هدراً يا سادة
أطلق رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي «صرخة رياضية مدوية حيال ما تواجهه الرياضة اللبنانية عامة وكرة السلة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بلبنان مع احتمال وقف الرعاية المادية للشركات وخاصة شركتي الخليوي في القطاع الرياضي عامة وكرة السلة خاصة .
وجاء كلام حلبي خلال لقاء حواري مع الاعلاميين، استهله بالقول «الصحافة هي خط الدفاع عن الرياضة اللبنانية، وضعنا دقيق والمستقبل الرياضي أسود وقاتم .
والدوري اللبناني قد يتوّقف والمطلوب التشاور مع جميع الأطراف وما يجري سيؤدي الى انهيار كرة السلة اللبنانية .
هنالك التزامات بين الأندية والشركات الراعية وواجباتنا كاتحاد ان ندافع عن الأندية ومصالحها. نعيش أزمة اقتصادية حادة وموازنة وزارة الشباب والرياضة لا تفي بالغرض فهي ضئيلة جداً .
هدفنا الجلوس مع المعنيين لمناقشة هذا الوضع عبر وضع خطة لحماية الرياضة اللبنانية وللوصول الى الاستقرار المالي.
وهنالك احتمال عدم مشاركة منتخب لبنان للرجال في تصفيات كأس الأمم الآسيوية التي ستنطلق في شباط المقبل في غياب التمويل . الأندية دخلت مرحلة الخطر وقد يعلن ناديان او ثلاثة في الدرجة الأولى توقفهم عن اكمال البطولة قريباً .
نحن مؤتمنون على هذه اللعبة وما يجري في كرة السلة يحصل في كرة القدم والكرة الطائرة وغيرها من الألعاب .
الأندية لن تستطيع دفع الرواتب للجهاز الفني واللاعبين لأن الأندية أعدّت موازنتها بعد الاتفاق مع الشركات الراعية .
نحن مع التقشف لكن لن نقبل ان يقال ان دعم الرياضة هو هدر بل استثمار وعقود تجارية . للأسف بعض الوزراء والنواب يسعون لوقف الرعاية عن الرياضة.
وأود أن أسأل: هل اصبح الهدر في الدولة اللبنانية عبر الاستثمار في الرياضة؟. دعم الرياضة ليس هدراً بل لتشجيع وتطوير الرياضة . أتوجه الى لجنة الاتصالات النيابية ولجنة الشباب والرياضة والى وزير الشباب والرياضة السيد محمد فنيش بضرورة التحرك وسيشمل تحركنا الجميع من اللجنة الأولمبية والوزارة لمعرفة اين يكمن الهدر وطبعاً الهدر ليس موجوداً في الميدان الرياضي.