زعيمنا وقائدنا ومعلمنا أنطون سعاده هو ابن بلدة ضهور الشوير ومن هنا أطلق رسالة النهضة حلاً لكلّ مشاكل بلادنا نشد على يد وزير الصحة ونقول نعم لتطوير القطاع الصحي وأن تواكبه مالية الدولة بما يحقق خدمة المواطنين

أقام رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان حفل غداء في دارته بضهور الشوير، تكريماً لوزير الصحة الدكتور جميل جبق، بحضور وزير الدفاع الياس أبو صعب، الوزيرين السابقين بشارة مرهج ونقولا تويني، مدير مكتب وزير الدفاع جريس جرداق، مدير مكتب وزير الصحة حسن عمار والمستشار الإعلامي محمد عياد، مدير عام مستشفى بعبدا الحكومي فريد الصباغ، الآباء ميشال الصايغ، جورج نجار، جان جرماني، وعبود مسلم، رئيس بلدية ضهور الشوير عين السنديانة حبيب مجاعص ونائبه جو صوايا، رؤساء البلدية السابقين نعيم صوايا وحبيب جوكا مجاعص، المخاتير طوني ابو زيد ومخايل صوايا، مديرة ثانوية ضهور الشوير صباح مجاعص، مديرة مدرسة الشوير الرسمية روزيت قربان، رئيس جمعية الإسعاف والخدمات الأهلية ايلي قربان، رئيسة جمعية سيدات الإغاثة ماري مجاعص، رئيس نادي موسيقى الشوير الرياضي صادق قربان، رئيسة جمعية سيدة البشارة ماري صوايا مُمثلة بحياة صوايا، رئيسة دائرة الإعلام في بلدية الشوير عين السنديانة نسرين عطايا.

كما حضر عدد من مسؤولي «القومي» يتقدّمهم الرئيس الأسبق للحزب مسعد حجل، عميد الإعلام معن حمية، عميد القضاء ريشار رياشي، عضو المجلس الأعلى نجيب خنيصر، عضو المكتب السياسي رئيس مصلحة الديوان في وزارة الصحة فادي سنان، ناموس الرئاسة رندا بعقليني، منفذ عام المتن الشمالي سمعان خراط، أعضاء المجلس القومي د. ربيع الدبس، مارلين حردان رئيسة جمعية نور للرعاية الصحية والاجتماعية وناديا حجل، مدير مديرية ضهور الشوير جاد خنيصر وعدد من القوميين.

حردان

بداية رحب حردان بمعالي وزير الصحة والوزراء الحاضرين والفريق المرافق، ورئيس البلدية والجمعيات والآباء والاصدقاء والمخاتير وقال:

أهلا بمعالي الوزير د. جميل جبق في بلدة ضهور الشوير في بيته وبين أهله، فهذه بلدة الجميع، وبلدة العلم والثقافة والمثقفين والمبدعين والشعراء والأدباء والمغتربين المُجَلّين، ولذلك نرى كيف تكرّس فيها عيد المغتربين، وهؤلاء المغتربون في كل اصقاع العالم يبقى قلبهم وعقلهم في ضهور الشوير.

أضاف: لهذه البلدة بصمة في التاريخ، ففي ظل الانقسامات الطائفية والمذهبية، جسدت كل معاني الوحدة الوطنية، كما أنها وحدّت الأعياد، خاصة عيد الفصح الذي هو من أهم الأعياد عند المسيحيين، وأكدت من خلال ذلك على ترسيخ قيم الوحدة في زمن التفرقة والتمزق والتفسخ والاقتتال الطائفي الذي تشهده المنطقة.

وتابع حردان قائلاً: هذه البلدة عنوانها الوحدة الوطنية والانفتاح، وحين يُذكر اسم البلدة في أي مكان، فإن مرادفه الانفتاح والتواصل بدل الانغلاق. هذه البلدة حملت رسالة، وأطلقت نهضة كبيرة في بلادنا وعالمنا كله، ونحن القوميين نعتبر هذه البلدة محجة لنا، لأن زعيمنا وقائدنا ومعلمنا أنطون سعاده، هو ابن هذه البلدة ومن هنا أطلق رسالة النهضة حلاً لكل مشاكل بلادنا. وهذه البلدة وقفت بحزم وإتخذت قرار مواجهة مشروع تقسيم لبنان وتفتيته، لذلك نقول لمعالي الوزير ولكل الوزراء المعنيين أن كل بصمة وكل خدمة عامة تقدمونها لهذه البلدة، فإن أهل ضهور الشوير يستحقونها، لأن البلدة دفعت أثماناً باهظة اثناء المحنة والحرب الأهلية المؤسفة، تلك الحرب المشؤومة التي كانت مشروعاً إسرائيلياً هدفه تقسيم البلاد، ولبنان أول بلد كان مهدّداً بالتقسيم، وهذه البلدة رفضت التقسيم وهي في قلب جبل لبنان، ونجحت في إسقاط مشروع التقسيم مع باقي البلدات المؤمنة بوحدة لبنان، فتوحَّد لبنان واستعيدت مؤسساته ونأمل ان تكون هذه المؤسسات دائماً إلى الأمام.

نحن نرى كيف أخذ معالي الوزير على عاتقه إدارة الملف الصحي في لبنان بصورة مباشرة ومن دون وساطات وتقارير، حيث جال ويجول في كلّ لبنان، ورأينا من خلال متابعتنا ومتابعتكم جميعاً ما يفعله ويقوم به، فقد زار كل المرافق الصحية في لبنان واستمع إلى ما يعترضها من مشكلات وبادر إلى المعالجات، وهذا ما يجب أن يكون عليه عمل مؤسسات الدولة.

وقال حردان: القطاع الصحي أساسي في لبنان ويوازي بأهميته القطاعات الأخرى الأمنية والتربوية وغيرها، لذلك فإن الناس تعلق الكثير من الآمال على القطاع الصحي لأنّ هذا القطاع مهمّ وحاجة للبنانين. إنّ المؤسسات الضامنة تأخذ على عاتقها رعاية جزء من اللبنانيين، أما الجزء الأكبر فيقع على عاتق وزارة الصحة، وجميعنا يعلم بِمَنْ في ذلك نحن حين كنا في الحكومات السابقة، نعرف حجم موازنة هذه الوزارة، وكيف يجب أن تكون الآن، ودون أيّ شك نعرف الرسالة التي حملها معالي الوزير جبق للناس، ونحن في ما يتصل بالقطاع الصحي نشدّ على يده ونقول نعم لتطوير القطاع الصحي وأن تواكبه مالية الدولة بما يحقق خدمة المواطنين في المجال الصحي.

وختم حردان قائلاً: إنّ عوامل استقرار لبنان وسلامته تصونها ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ونحن مع هذه المعادلة التي تحمي لبنان وسلمه الأهلي وتردع العدوانية الاسرائيلية، وإننا نضيف بأنّ الأمن الصحي وصحة الناس من صحة المجتمع وهما ركيزة أساسية، ومن هنا نقول لمعالي الوزير حسناً فعلت اليوم في ضهور الشوير، وكما تفعل في كل لبنان.

جبق

وردّ الوزير جبق بكلمة شكر قال فيها: نشكركم على استقبالكم وضيافتكم ونحن نعدّ هذا البيت بيتنا وهذه البلدة بلدتنا، وما نقوم به هو واجبنا سواء في ضهور الشوير او في أي منطقة في لبنان، ولذا علينا العمل جميعاً على تطوير القطاع الصحي في كل لبنان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى