«القومي»: انتصار سورية هو انتصار لكلّ الأمة ومستمرّون في الصراع والمقاومة ضدّ الاحتلال والإرهاب

بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:

إنّ حرب تشرين التحريرية، وما حققته من أهداف وإنجازات، شكلت تحوّلاً مفصلياً في مسار الصراع مع العدو الصهيوني، حيث رسّخت معادلة القوّة والقدرة في مواجهة العدو وألحقت الهزيمة به، مهما امتلك من آلة حربية ودعم استعماري.

أثبت الجيش السوري وهو يخوض حرب تشرين التحريرية، بأنه جيش معطاء، مقدام وشجاع، ويمتلك إرادة القتال والاستشهاد في سبيل الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة، وما عزز هذه الإرادة ورسّخها، القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الراحل حافظ الأسد الذي قاد حرباً ظافرة، أكد من خلالها أنّ الانتصار في معارك التحرير رهن القرارات المصيرية الشجاعة.

في ذكرى حرب تشرين التحريرية، نتوجّه بالتحية إلى من اتخذ القرار، وإلى الجيش وكلّ المقاتلين الذين خاضوا المعارك البطولية في الجبهات الأمامية، والتحية إلى أرواح الشهداء وكلّ المضحّين في سبيل العزة والكرامة والتحرير والانتصار.

إننا وفي هذه الذكرى، نؤكد بأنّ سورية عادت وخاضت بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، حرب تشرين ثانية ظافرة، من خلال مواجهتها للحرب الإرهابية الكونية التي استهدفتها.. وفي هذه الحرب استطاعت سورية أن تهزم الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين والصهاينة والعرب المتأسرلين.

وإنّ انتصار سورية على الإرهاب ورعاته، إنما هو انتصار لفلسطين ولبنان والعراق وكلّ الأمة، وإسقاط لصفقة القرن التي تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية بتواطؤ بعض الأنظمة العربية المتآمرة والمطبعة مع العدو الصهيوني.

نؤكد بأننا مستمرّون على نهج الصراع والمقاومة ضد العدو الصهيوني والقوى الاستعمارية وكلّ منظومة الإرهاب، وأننا نخوض هذا الصراع بكلّ إرادة مصمّمة، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري البطل، ومع كلّ قوى ودول المقاومة، لتحرير كلّ أرضنا الممحتلة والمستلبة والقضاء على الاحتلال والإرهاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى