خوري: الحكومة الأردنية حريصة على موظفي سفارة الكيان الصهيوني أكثر من حياة أسرانا
اعتبر عضو مجلس النواب الأردني طارق خوري أنّ الحكومة الأردنية التي وقعت اتفاقية الذلّ ـ وادي عربة «عاجزة وستبقى عاجزة عن فعل أيّ شيء في موضوع أسرانا في سجون الكيان الصهيوني»، بينما «نجدها حريصة على موظفي سفارة كيان العدو». وخلال وقفة تضامنية مع الأسيرة هبة اللبدي أمام منزل ذويها في عمّان بمشاركة شخصيات وطنية وحزبية وبرلمانية أردنية، قال خوري: «إنّ هبة مقاوِمة قبل اعتقالها وموقفها من محور المقاومة واضح وصريح، وهذا سبب رئيسي من أسباب اعتقالها، ولو لم تكن مقاومة وداعمة لمحور المقاومة لما كانت معتقلة اليوم».
أضاف: «إنّ الحكومة الأردنية التي وقعت اتفاقية وادي عربة ـ اتفاقية الذلّ عاجزة وستبقى عاجزة عن فعل أيّ شيء في موضوع أسرانا في سجون الكيان الصهيوني، المعروف باتجاهاته وإجرامه، وصراعنا معه صراع وجود، لكن للأسف لدينا مشكلة رئيسية مع حكومتنا التي تسكت على وجود 22 أسيراً في سجون الكيان الصهيوني، بينما نجدها حريصة على موظفي سفارة كيان العدو الذين يلوّثون أراضي المملكة الأردنية».
وحمّل المشاركون في الوقفة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة اللبدي، وكافة الأسرى المضربين عن الطعام.
كما أكدوا رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري، وندّدوا بالجريمة التي تتعرّض لها الأسيرة اللبدي، من تعذيب جسدي ونفسي، إضافة إلى الاعتقال الإداري الذي تطبّقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين المخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب.