بريطانيا تساهم في حماية بلدة رأس بعلبك اللبنانية من «داعش»

أن يُكشف هذا الخبر من الصحف اللبنانية أي المحلية، أو من أي وسيلة إعلام لبنانية، مقروءة أو مسموعة أو مرئية، فربما نقول أنّه خبر عاديّ. لكن أن يأتي كشف المستور من وراء البحار، فهذا ما يُستهجن في هذا البلد.

الخبر بسيط، المملكة المتحدة تؤازر لبنان في مواجهة «داعش»… هذا في العنوان، فعفواً، بريطانيا لا تدعم كلّ هذا اللبنان، بل بلدة واحدة فقط، أسقطت عليها ـ ولو بحق ـ صفة المسيحية. فالهبة البريطانية نعمت بها بلدة رأس بعلبك الواقعة في أقصى شمال شرقي البقاع الشمالي.

في هذا الصدد، كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، إن فريق خبراء بريطانياً أنشأ برج مراقبة في وادي البقاع اللبناني، ما ساعد في حماية بلدة رأس بعلبك المسيحية من هجوم تنظيم «داعش» عليها. وأعرب السفير البريطاني في بيروت توم فليتشر للصحيفة، عن اعتقاده بأن برج المراقبة حال دون وقوع مجزرة في بلدة رأس بعلبك، مضيفًا: «لبنان بلد يستند إلى توازنات هشّة، وأحداث من هذا القبيل قد ينجم عنها نتائج مأسوية».

أما صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فاهتمت كالبريطانية «تايمز» بتداعيات تبرئة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك على الشارع المصري.

إذ أشارت الأولى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يقوم بأيّ محاولات لمحاسبة سلفه الأسبق حسني مبارك سواء على ملف الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان التي اتّسم بهما عهده. بينما ذهبت الثانية إلى القول على لسان مراسلها في مصر، إنّه لو أدين مبارك بجرائم قتل المتظاهرين، فإن ذلك كان سيشكل سابقة غير مريحة للسيسي.

«ديلي تلغراف»: بريطانيا تدعم لبنان في مواجهة «داعش»

قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، إن فريق خبراء بريطانياً أنشأ برج مراقبة في وادي البقاع اللبناني، ما ساعد في حماية بلدة رأس بعلبك المسيحية من هجوم تنظيم «داعش» عليها.

وبحسب خبر أوردته الصحيفة على مانشيت عددها أمس الاثنين فإن الفريق المذكور بنى 12 برج مراقبة في البلدة المتاخمة للحدود السورية، وهو ما مكّن الجيش اللبناني من وقف تقدم التنظيم الإرهابي.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، تابع حماية البلدة عن كثب، موضحة أن كلفة إنشاء البرج بلغت 150 ألف جنيه استرليني.

وأعرب السفير البريطاني في بيروت توم فليتشر للصحيفة، عن اعتقاده بأن برج المراقبة حال دون وقوع مجزرة في بلدة رأس بعلبك، مضيفًا: «يسعى تنظيم داعش إلى تحقيق انتصارات كبيرة ذات قيمة رمزية من خلال الهجوم على الحدود وارتكاب مجزرة، يمكنكم لفت الأنظار إليكم. لبنان بلد يستند إلى توازنات هشة، وأحداث من هذا القبيل قد ينجم عنها نتائج مأسوية».

ولفتت الصحيفة إلى أن برج المراقبة، المسمى «تانغو 10» والموجود في أكثر مواقع البلدة استراتيجية، بُني في شهر تموز الماضي، خلال 17 يوماً.

«نيويورك تايمز»: بيان السيسي يؤكد أنه لن يتخذ إجراءات ضدّ مبارك

اهتمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقرير لديفيد كيركباتريك ببيان الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، والذي وجّه فيه بدراسة التعديلات التشريعية على قانون الإجراءات الجنائية استجابة لتوصيات المحكمة، وكلف رئيس الوزراء إبراهيم محلب بمراجعة موقف تعويضات ورعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، وذهبت إلى أن الرئيس لن يقوم بأي محاولات أخرى لمحاسبة سلفه الأسبق سواء على ملف الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان التي اتسم بهما عهده.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن الرئيس السيسي في أول ردّ فعل على الحكم في قضية القرن، أكد أهمية الثقة الكاملة في عدالة قضاة مصر ونزاهتهم وحيادهم وكفاءتهم المهنية. وأشار كيركباتريك إلى أن هذا البيان تزامن مع تقارير وسائل الإعلام الرسمية بأن متظاهر ثان قد قتل في تظاهرات مساء السبت التي استخدمت فيها قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع، لتفريق الجموع التي احتشدت في ميدان التحرير، للتعبير عن غضبهم حيال المحاكمة.

وقال تقرير «نيويورك تايمز» تعليقاً على وسائل الإعلام المصرية الرسمية والخاصة، إنها عكست موقف الحكومة الضمني بأن الوقت حان للمضي قدماً بعيداً عن مظالم مبارك وحاشيته.

«تايمز»: توتّر في القاهرة بعد تبرئة مبارك

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس الاثنين موضوعاً لمراسلها في العاصمة المصرية تحت عنوان «توتر في القاهرة مع تبرئة مبارك».

ويقول بيل ترو إن القاهرة تستعد لأسبوع من العنف وذلك بعدما تداعت الاحزاب والجماعات المعارضة والثورية إلى تصعيد وحشد ثوريين بعد الحكم بتبرئة مبارك.

ويضيف ترو إن الاحتجاجات التي بدأت في ميدان التحرير مساء يوم صدور الحكم شهدت صدامات بين الشرطة والمتظاهرين ما أدّى إلى مقتل اثنين.

وينقل ترو عن محامي مبارك فريد الديب قوله إن موكله قد يخرج من الحجز خلال أيام. ويضيف المراسل إن الحكم يعني أنه لم تتم إدانة أيّ شخص في قضايا متعددة امام القضاء المصري بتهم قتل أكثر من 800 شخص خلال الانتفاضة التي شهدتها البلاد في كانون الثاني 2011.

ويقول ترو إن حركة «6 أبريل» أعلنت تنظيم عدد من التظاهرات مؤكدة ان الحكم يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أنّ نظام السيسي مجرد امتداد لنظام مبارك.

ويوضح المراسل أنّ السيسي كان مديراً للاستخبارات الحربية خلال فترة حكم مبارك وأنه كان وزيراً للدفاع خلال فترة مرسي ثم تزعم جهد إطاحته قبل ان ينتزع الرئاسة لنفسه بعد ذلك.

ويضيف انه تم قتل مئات المصريين خلال الاحتجاجات التي تلت الانقلاب العسكري، غالبيتهم من المؤيدين للاسلاميين وهو ما سمته الحكومة حرباً ضد الارهاب.

ويقول ترو: «لو أدين مبارك بجرائم قتل المتظاهرين فإن ذلك كان سيشكل سابقة غير مريحة للسيسي».

«واشنطن بوست»: الجنود الوهميون في الجيش العراقي يكلّفون الدولة 380 مليون دولار سنوياً

سلّطت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الضوء على قضية «الجنود الأشباح» في الجيش العراقي، إذ كُشف النقاب عن وجود 50 ألف اسم لجنود لا يخدمون في صفوفه، في قضية تنذر بوجود عملية فساد كبيرة في صفوف العسكرية العراقية. واستندت صحيفة «واشنطن بوست» في ذلك إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مضيفة أن هذه الأعداد تعتبر أعداد موقّتة، إذ من المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من الجنود الوهميين، وذلك نقلاً عن رئيس الوزراء أمام البرلمان في بغداد الذي تحدث عن نتيجة تحقيق داخلي.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء ـ «الجنود الوهميون» ـ يكلفون الدولة ما لا يقل عن 380 مليون دولار كل سنة، أي ما يعادل 306 ملايين يورو سنوياً. ويتوقع الخبراء أن تصب هذه الأموال في خزائن ضباط فاسدين.

وكشفت التحقيقات أنّ نسبة تصل إلى 30 في المئة من الجيش العراقي لا تخدم بشكل حقيقي بين صفوف الجيش، وعن شيوع الرشى التى تسمح للجنود بالمكوث فى منازلهم من دون الالتحاق بالخدمة بشكل حقيقي، إذ يقوم الجندي برشوة قائده لعدم التواجد بين صفوف الجيش على رغم وجود اسمه في كشوفات الجيش.

«فايننشال تايمز»: قيادة عسكرية خليجية لمواجهة «داعش»… وإيران!

كشف وزير خارجية البحرين خالد بن خليفة أن دول الخليج ستطلق قيادة عسكرية مشتركة جديدة مركزها السعودية، لمواجهة تهديدات الجهاديين وإيران، كما قال في حديث لـ«الفايننشال تايمز» الصحيفة البريطانية.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن وزير الخارجية البحريني أن القيادة الجديدة ستركز على العمليات الدفاعية. وأوضح خبير في الشأن الخليجي أن القوة ستضم مئات الآلاف من العناصر، منهم على الأقل مئة ألف سعودي.

وأشار الوزير البحريني إلى أن الجسم العسكري الجديد سيبدأ العمل من الآن بالتنسيق ضد ما سماه التهديد المتزايد من إيران، والاضطرابات في اليمن، بحسب الصحيفة البريطانية.

«غارديان»: قناة السويس تهدّد التوازن البيئي الانساني على ضفاف المتوسّط

نشرت صحيفة «غارديان» البريطانيةى تقريراً عن قناة السويس الجديدة تحت عنوان «قناة السويس تهدد التوازن البيئي الانساني على ضفاف المتوسط». وتقول الجريدة في التقرير الذي أعدّه من القاهرة باتريك كينغسلي إن العلماء يؤكدون أن القناة الجديدة التى تُشقّ في مصر ستؤدي إلى غزو بحري لكائنات جديدة على المنطقة سيكون لها أثر سيء ومدمر على الاقليم ككل.

ويوضح العلماء أن القناة الجديدة علاوة على توسيع المجرى الملاحي للقناة الحالية سيقودان إلى وجود كائنات حية جديدة في البحر المتوسط ما يخلّ في التوازن الطبيعي هناك، إذ ستفقد كائنات بحرية كثيرة من مياه البحر الاحمر.

وتوضح الجريدة أنه بعد شق قناة السويس في نهاية القرن الـ19، ظهرت 700 فصيلة مائية جديدة في البحر المتوسط بينها فصائل سامة وهو ما قضى بشكل كامل على فصائل كانت موجودة في البحر المتوسط قبل ذلك.

وتؤكد الجريدة أنّ بعض هذه الكائنات ضارة بالبشر ومنها سمكة «الأرنب» السامّة التي أصبحت منتشرة في السواحل الشرقية للمتوسط، إضافة إلى نوعين آخرين من الاسماك المشابهة والتي تسببت في اختفاء عدد من المحميات الطبيعية والاعشاب البحرية في المتوسط.

وكما تقول إن أخطر الكائنات البحرية التي أضرّت بالبيئة الحياتية في المتوسط هي قناديل البحر التي غزت المتوسط في السبعينات من القرن الماضي وأصبحت تشكل عائقاً يمتد عشرات الاميال البحرية قرب الشواطئ يمنع الاصطياد كما تسببت ايضاً في إغلاق عشرات الشواطئ التي كانت شهيرة تستقبل المصطافين والسياح قبل ذلك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى