تونس: القروي يطالب بتأجيل انتخابات الرئاسية
طالب المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي بتأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها الأحد المقبل، إلى حين الإفراج عنه وتمكينه من القيام بحملته الانتخابية.
صرّحت الحملة الانتخابية للقروي، في بيان أمس «القروي متمسّك بحقّه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 بعد انتخابه للدور الثاني احتراماً لإرادة الشعب والناخبين وأنّ الإشاعات حول انسحابه من السباق الرئاسي لا أساس لها من الصحة».
وأضاف البيان أن القروي «يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو حوارات لأي جهة أو صحافي وإعلامي وهو في السجن، وذلك احتجاجاً على سجنه ظلماً ولأسباب سياسية إضافة إلى انعدام تكافؤ الفرص والحظوظ بينه وبين منافسه المرشح الثاني الذي يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية».
وشدّد البيان «تمّت مراسلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وطالب نبيل القروي بتمكينه من إجراء حملته الانتخابية… في حالة عدم الاستجابة فقد طالبنا بتأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافؤ الفرص».
وكان المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيّد أعلن عدم القيام بحملة انتخابية لقناعته بعدم تكافؤ الفرص مع منافسه المعتقل نبيل القروي.
فيما أعربت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية عن قلقها إزاء سلامة العملية الانتخابية في ظل استمرار اعتقال القروي، وعدم السماح له بالقيام بحملة انتخابية تضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية منتصف أيلول/سبتمبر الماضي وسط أجواء هادئة بحسب مراقبين محليين ودوليين.
وأعلنت الهيئة أن نسبة مشاركة الناخبين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 49 بالمئة، وحصل سعيّد على 18.4 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، بينما حصل القروي على نحو 15.6 بالمئة.