الأكراد جزء من الأمة السورية
يكتبها الياس عشي
أمام الأكراد الذين خرجوا على سلطة الدولة الوطنية، وآثروا الاستقواء بالأميركي و»الإسرائيلي»، حلٌّ وحيد هو العودة عن مشروعهم التقسيمي، والإيمان بأنهم جزء من ذاكرة سورية، وأنّ الانفصال إن تمّ، ولن يتمّ، سيؤدّي إلى عزلة قاتلة، وأنّ الأميركيين واليهود سيبتزّونهم حتى آخر واحد منهم.
ولمواجهة مأزق التهديد التركي المعثمن من قمة رأسه حتى أخمصه، يكفي أن يتخلص الأكراد من عقدة الأقليات، ويقرأوا مؤلف سعاده الذائع الصيت «نشوء الأمم» حيث السوريون بكافة أطيافهم تحكمهم معادلة واحدة تقول:
«سورية للسوريين، والسوريون أمة تامة».