اختتام جلسات الحوار الشبابية بالجامعات: لتعزيز الهوية والانتماء والتشاركية والحوار
اختتمت اليوم جلسات الحوار الشبابية في الجامعات السورية والتي أشرف عليها المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية بمناقشة مواضيع تتعلق بالهوية والانتماء وتعزيز مفاهيم التشاركية والحوار.
وفي الجلسات التي أقيمت في قاعة مؤتمرات جامعة دمشق قدم الدكتور كريم أبو حلاوة أستاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق عرضاً حول مفاهيم الهوية والانتماء وعناصرهما وصيغهما وكيفية التعبير عنهما في ظل الظروف التي تمر بها سورية.
وفي درعا دعا المشاركون في الجلسات الحوارية إلى التمسك بالهوية الوطنية لمواجهة التحديات الخارجية وتعزيز مكانة اللغة العربية.
وفي السويداء أبرزت الحوارات والآراء التي طرحها المشاركون في الجلسات الحوارية قوة الانتماء للوطن والأرض لدى الشباب، لافتين إلى دور الأسرة والمدرسة في تنمية الهوية الوطنية.
وفي جامعة البعث اعتبر المشاركون في الجلسات الحوارية أن الانتماء هو الوجود ولا بد من امتلاك ناصية الحوار.
وقدم الدكتور مهند إبراهيم رئيس قسم الارشاد النفسي في كلية التربية تعريفاً للهوية الوطنية، مبيناً أن تنميتها وتعزيزها واجب يقع على عاتق الأفراد والحكومات والمؤسسات معاً.
وفي جامعة تشرين أكد المشاركون أهمية دور الأسرة في تعزيز الهوية والانتماء الوطني ما ينمي الإحساس بالمسؤولية وتعلّم القيم والمبادئ، مشيرين إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تعزيز تلك المفاهيم ودور الجامعة والمنظمات الشبابية والنقابات في ذلك.
وفي جامعة طرطوس أوضح المدرس في كلية الاقتصاد الدكتور ذو الفقار عبود أن الهمّ الاجتماعي هو الأكثر اهتماماً من قبل فئة الشباب، حيث تناولوا أفكاراً حول إعادة الإعمار.
وفي جامعة حماة أكد محمد سلوم طالب في كلية الطب البيطري ضرورة العمل على بناء جيل واعٍ ومثقف بقضايا وطنه وقادر على تحمل مسؤولياته. بينما أوضحت فاطمة سرور طالبة جامعية أن جيل الشباب المثقف أمام مسؤوليات وواجبات جسيمة خلال الفترة المقبلة.
وفي جامعة الفرات أكد الباحث الدكتور عدنان العويد أهمية بحث مواضيع الانتماء الوطني وتعزيز المفاهيم فيما يخصّ التشاركية والحوار بين صفوف الشباب الذين هم الركيزة الأساسية في المجتمع بينما نوّه رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة الفرات رائد المحمد بالنتائج الإيجابية التي تحققت من خلال إقامة هذه الجلسات على صعيد إتاحة الفرصة للقاء الشباب وتبادل الآراء والأفكار.
وفي جامعة حلب أوضح الدكتور محمد قاسم العبدالله من قسم الصحة النفسية في كلية التربية أن جلسات اليوم تضمّنت قضايا ونقاطاً مهمة تعتبر استراتيجيات عملية في مجال التربية والتوعية.
وتهدف الجلسات الحوارية الشبابية التي استمرت ثلاثة أيام في الجامعات السورية إلى مناقشة قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية وتبادل الأفكار التي تسهم في مواجهة التحديات التي أفرزتها الحرب الإرهابية من أجل الوصول إلى مؤشرات وخلاصات مهمة يمكن البناء عليها في الخطط والمشاريع المتعلقة بحاضر ومستقبل الشباب. سانا