الأسعد: لولا الشهداء لكان الصهيوني يتحكم بلبنان
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» ووكيل الأسرى المحررين المحامي معن الأسعد في لقاء «أنّ التدخل الأميركي واضح وصريح للدفاع عن العميل عامر الفاخوري، من خلال تعيين محامية أميركية والهدف لديهم هو أنّ توقيفه تعسّفي واحتجاز لحريته، لأنهم يعتبرونه مواطناً أميركياً، وبأنه لم يرتكب أيّ جرم، وكان محكوماً غيابياً والحكم قد سقط عنه بمرور الزمن».
وأكد «أنّ الأميركي يصنّف الصهيوني كحمامة سلام والمقاوم كإرهابي»، مشيراً إلى «أنّ لبنان بموافقة مجلس النواب في جلسة عقدها في 24 تشرين الثاني عام 2015 على المادة 53 من القانون في معاهدة نيويورك لتبييض الأموال ومكافحة الإرهاب عام 1999، ودخلت حيّز التنفيذ 2001، وهذا يعني أنّ لبنان أصبح تحت الوصاية الأميركية سياسياً وديبلوماسياً، وأميركا تصنّف من هو الإرهابي ومن هو حمامة السلام».
وسأل «ماذا سيفعل لبنان إذا صدر قرار عن الكونغرس الأميركي، واتهم لبنان بانتهاك حقوق الإنسان بمزيد من الضغوط التي تمارس على حزب الله والمقاومة من ضمن حملة العقوبات عليه؟» مؤكداً «وجود تدخلات سياسية تعكس وجهة نظر فريق داخل الساحة اللبنانية، مع أنني كنت أتمنى أن يتوحد الجميع في قضية الدفاع عن الأسرى والمحررين، وأنّ هناك عميلاً انتهك سيادة لبنان وألحق الضرر بكلّ اللبنانيين وليس فقط بشريحة لبنانية واحدة»، داعياً إلى «الوقوف مع شركاء لهم في الوطن دفعوا ضريبة الدم في سبيل تحرير الأرض، ولولا الشهداء لكان الحاكم الصهيوني هو من يتحكم بلبنان ويصدر الأوامر».