الأوروبيون لحزب الله: بقاء النازحين في لبنان قرار سياسي
ـ في لقاء جمع قيادة حزب الله على أعلى مستوياتها دار حوار حول النازحين السوريين وحجم ضغط وجودهم على الوضع الاقتصادي سواء في مجال فرص العمل أو الكهرباء وقطاعي الصحة والتعليم وكيف أنّ أبلغ مساهمة أوروبية ودولية في مساعدة لبنان اقتصادياً هي في تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وقد توافرت ظروف أمنية مناسبة في أغلب سورية، ويكفي أن يتلقى النازح العائد ما يتلقاه كنازح مقيم في لبنان أو حتى نصفه حتى يعود أغلب النازحين.
ـ الجواب الأوروبي كان واضحاً أنّ هناك قراراً سياسياً أوروبياً بمنع عودة النازحين والمنطقي كما يقول المحاور من قيادة حزب الله لضيفه الأوروبي لكنكم أيضاً لا تريدون النازحين عندكم وهذا يعني شيئاً واحداً أنكم عامل ضرر للاقتصاد اللبناني بقرار سياسي دون أن تعوّضوا على لبنان مقابل هذا الضرر.
ـ الأوروبيون يقولون إنّ أحد أسباب مساهماتهم في مؤتمر سيدر هو حرصهم على تثبيت الإستقرار الاقتصادي الذي يدركون أنهم شركاء في التسبّب باهتزازه من خلال تمسكهم ببقاء النازحين السوريين.
ـ ما يشهده لبنان من ضغط مالي واقتصادي مؤخراً لا يقلق حزب الله لأنّ الغرب يعلم أنّ تداعيات الانهيار ستشمل بآثارها الكثير غير لبنان، وأنّ النازحين سيدقّون باب أوروبا، لذلك يدعو حزب الله اللبنانيين لعدم تضخيم دور الأسباب الخارجية والتركيز على مشاكل السياسات الإقتصادية والمالية وكيفية النهوض بالاقتصاد لتحسين الأداء لأنّ خطر الإنهيار غير قائم…
التعليق السياسي